أردوغان يصعد من قمعه.. معتقل يفقد عينيه بسبب تعنت إدارة السجن فى تركيا

الإثنين، 10 فبراير 2020 04:30 ص
أردوغان يصعد من قمعه.. معتقل يفقد عينيه بسبب تعنت إدارة السجن فى تركيا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السجون التركية تشهد يوميًا العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، حيث أصيب مؤخرًا أحد المعتقلين بسجن مدينة سامسون التركية، بتحجر في عينيه وذلك بعد حرمانه من الخضوع للعلاج من المياه البيضاء بعينه اليسرى، موضحا أن السجين أدم دورموش، المعتقل منذ 3 سنوات، يواجه خطر فقد عينه لعدم خضوعه للعلاج من المياه البيضاء بعينه اليسرى، وأكد شقيقه جوفن دورموش بأنه لم يخضع للعلاج إطلاقًا.

 

وقال جوفن دورموش إنه إدارة السجن نقلت شقيقه إلى المستشفى الجامعي بتاريخ 19 مايو الماضي، وأن الأطباء هناك أكدوا ضرورة خضوعه لعملية جراحية لإزالة المياه البيضاء من عينه، موضحا أن شقيقه بدأ يخسر عينه اليسرى شيئًا فشيئا، بينما قررت إدارة السجن حرمانه من تلقي العلاج المناسب، كما دعا وزارة العدل التركية لعلاج شقيقه قائلًا : ما دمتم تبقوهم محتجزين بالسجون إذًا فعليكم أن تعالجوهم.

 

وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن أهالي محافظة إسطنبول التركية أكدوا أن مدينتهم غير مُهيأة تمامًا لحدوث زلزال، ما يعني التوقع بتدميرها حيال وقوع أيّ هزات أرضية، متهمين السلطات التركية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان بعدم الحياء، ووصفها بـذات الوجه المكشوف، لافتا إلى أن موقع قارينجا التركي، أجرى استطلاعًا فى الشارع التركي، وسأل أهالي إسطنبول عن الزلزال المحتمل حدوثه فى محافظة إسطنبول التركية، عقب وقوع زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر فى مدينة إلازيغ التركية، الذي تسبب فى موت 39 شخص وهدم العديد من المبانى.

 

وأوضحت مواطنة تركية أنها بحثت فى خرائط جوجل لمعرفة أين تقع أقرب منطقة خالية للاحتماء من الزلزال، فلم تجد، قائلة : إذا حدث زلزال سأظل في منزلي وأحاول إنقاذ نفسي، بينما أجاب شاب قائلًا : بالتأكيد إن إسطنبول غير مُهيأة. لأنه يُعتقد أنه سيحدث زلزال بقوة 7 درجات.. وبالتأكيد إن إسطنبول غير مُهيأة لزلزال بقوة 7 درجات. وسوف تتدمر إسطنبول.

 

كما انتقد مواطن تركي آخر السلطة الحاكمة التركية قائلًا : على الأغلب لا توجد دولة عديمة الحياء فى العالم مثل دولتنا، وأساسًا أنتم تقتطعون من الغاز الطبيعي والكهرباء ورواتب الناس تحت مسمى ضرائب الزلازل. أين تذهب هذه الضرائب؟  يجب أن نسأل هذا السؤال البسيط.. هم ينفقون تلك الضرائب هباءً، ينفقونها على الطرق وما شابه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة