وسيديرعلاوى البلاد لحين يتسنى إجراء انتخابات مبكرة، ويتعين عليه تشكيل حكومة جديدة خلال شهر.
وفى السياق ذاته، تتواصل التحركات الاحتجاجية فى الشارع العراقى لدفع القوى السياسية من أجل الرضوخ لمطالب المتظاهرين وخاصة تشكيل حكومة جديدة ومحاكمة الفاسدين، وهو ما دفع الكتل السياسية العراقية لإجراء المزيد من المشاورات لاختيار رئيس وزراء جديد خلفا لعادل عبد المهدى.
وحدد الرئيس العراقى برهم صالح مهلة تنتهى غداً لكى تقدم الكتل السياسية مرشحها البديل عن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدى، وقال مصدر عراقى إن الرئيس برهم صالح يستضيف قيادات الكتل السياسية المختلفة فى محاولة للتوصل إلى مرشح توافق.
وحذر الرئيس العراقى أول أمس الكتل السياسية من أنه سيسمى منفرداً رئيساً جديداً للوزراء إذا لم تقدم الكتل السياسية العراقية مرشحها فى غضون ثلاثة أيام، ومع اقتراب انتهاء المهلة، ضاعفت الأمم المتحدة أيضاً ضغطها على المسؤولين العراقيين، وقالت الممثلة الأممية فى العراقى، جينين هينس بلاسخارت، فى بيان أمس، إنه حان الوقت لاستعادة الثقة من خلال وضع التحزب جانبا والعمل بما يُحقّق مصلحة البلد وشعبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة