قال الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، إن السياحة والآثار فى أغلب دول العالم تواجد فى وزارة واحدة.
وأضاف العنانى، خلال لقائه مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه منذ إنشاء وزارة للسياحة والآثار كانت وزارة السياحة والآثار منذ عام 1964 إلى عام 1966 ثم تم العدول عن هذه الفكرة وظهرت وزارة السياحة تم دمجها مع أكثر من قطاع والآثار كانت هيئة فمجلس وتابعة للوزارة الثقافة ثم وزارة الدولة ثم وزارة، وقراراته السابقة يسعى عبرها تنشيط معدلات السياحة والوصول بمعدلات السياحة إلى 30 مليون سائح فى العام.
وتابع الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار أن السياحة الوافدة إلى مصر هى سياحة وافدة للسياحة الثقافية والسياحة الشاطئية، لذلك تم العودة إلى هذا النظام ودمج السياحة والآثار فى وزارة واحدة.
وكشف وزير السياحة والآثار أن السياحة تمثل جزء كبير من الدخل القومى، ويعمل بها ملايين من المصريين، وتم دمج السياحة والآثار موضحا أنه أصدر 4 قرارات خلال 24 ساعة وهو تعيين نائب رئيس للهيئة العامة لتنشيط السياحة، ورئيس لقطاع السياحة الدولية ورئيس لقطاع السياحة الداخلية ومستشار للترويج السياحي.
وتتناول اللقاء مع الدكتور خالد العنانى كافة القضايا البارزة فى الملفين السياحة والآثار ومنها إجراءات وتدابير الوزارة مع السائحين الصينيين فى مصر بعد انتشار فيرس كورونا.
كشف الوزير اللمسات الأخيرة للمتحف المصرى الكبير واستعدادات مصر لحفل الافتتاح الأسطورى وقصة توفير ملايين الدولارات فى المشروع وكذلك الاستعدادات لإبهار العالم فى الموكب الملكى لنقل المومياوات الملكية.
واستعرض العنانى تفاصيل مخطط تطوير ميدان التحرير والقضاء على فوضى الألوان والإعلانات والعشوائية ليضاهى الميادين الأوروبية وكذلك وتفعيل دور هيئة تنشيط السياحة وحلم الوصول إلى 30 مليون سائح سنويا يكشف الوزير تفاصيل الـ 50 مليار جنية المقدمة من البنك المركزى لدعم قطاع السياحة، والتصور الحكومى لحل مشكلات ودعم الاستثمار فى الساحل الشمالى، وكيفية تصدى الوزارة لظاهرة حرق أسعار الفنادق للخروج من الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة