"جسر الكلمات لندن - القاهرة" كتاب يتناول قضايا مجتمعية ويقف ضد "المرتزقة"

السبت، 01 فبراير 2020 08:00 م
"جسر الكلمات لندن - القاهرة" كتاب يتناول قضايا مجتمعية ويقف ضد "المرتزقة" غلاف جسر الكلمات
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن دار الفنون للأبحاث العلمية، كتاب تحت عنوان "جسر الكلمات لندن - القاهرة"، للكاتب حازم الرفاعى، تضافرت فيه السياسة والعلم وتجارب ثرية جريئة تعززها بيانات واستنتاجات عن عالم يتشكل من جديد خلف دخان الحرب وأكاذيب الدعاية، عالم الطب والسياسة، العرب والعالم، الحرب والسلام، زيادة السكان، ومشاكل الإعلام، النقل العام من منظور سياسى، مع مقارنتها بتجارب إنجليزية ناجحة.

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

 

المؤلف يعمل كطبيب فى المملكة المتحدة، حيث أخذته رحله حياة مهنية من قباب جامعة القاهرة وممرات مستشفيات قصر العينى للجزر البريطانية، حيث عمل كطبيبا ثم استشاريا وأكاديميا، تجاوزت رحلته أسرة المرضى ومشارط الجراحة للابتكار العلمي، حيث ابتكر عقاقير وأضاف لاستخدامات عقاقير طبية تستخدمها ملايين النساء اليوم.

 

الكاتب حازم الرفاعى
الكاتب حازم الرفاعى

 

ومن بين القضايا التى يتناولها الكتاب بجرأة وسعة اطلاع غير تقليدية، الثورات العربية، والصدام مع إثيوبيا، والعلاقات الدولية والأحوال الاجتماعية، وتوازن الرعب الإلكترونى، ومأساة اليمن، والنقل الجماعى والبورصة، وعن الطب حيث كتب: "عقاقير طبية أم أحجبة سريانية؟"، و"عن الأرقام المنيرة والوثائق الطبية المقدسة"، "الإجهاض والكلام الممنوع".

وجاء في الكتاب الجديد: يبدو غريبا أن يتصور المرء أن مصر تحتاج إلى بلورة عقيدة وطنية، ولكن ما يدور من جدل فكرى حول القضايا المختلفة يأخذ المجتمع بشكل قاطع لهذا، فهناك حملات دائمة ضد ترابط مصر التاريخى بمن حولها وتصور الأمر كأنما مصر قد تبنت فكراً بدوياً وافداً غريباً جاء عبر الصحراء، وفيها أيضاً من يعلى من تاريخ مصر القديمة كبلورة نقية منفصلة تماما عمن حولها، يدور كل هذا بينما أجيال وراء أجيال تندفع إلى مفرمة الاهتمام  بالأمر العام فيتنازعها صراع الأفكار، وهى لا تدرى أن وراء الأفكار وما يبدو كنظريات متكاملة مصالح وتاريخ،  وإن أصل الأمر أن فلسفة العلم والتاريخ استنتاجات وتقديرات لبيانات بعينها تتجاوز حدود الباحث المحدود والعالم الفقيه لتخوم المجتمع وتيارات الحياة والسياسة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة