انفراجة فى مفاوضات سد النهضة.. مصر والسودان وإثيوبيا تتفق على خطة ملء السد عبر مراحل.. التأكيد على أهمية الانتهاء من المفاوضات والتوصل لاتفاق حول آلية التشغيل.. واجتماعات لإقرار الاتفاق تمهيدا لتوقيعه فى فبراير

السبت، 01 فبراير 2020 01:21 م
انفراجة فى مفاوضات سد النهضة.. مصر والسودان وإثيوبيا تتفق على خطة ملء السد عبر مراحل.. التأكيد على أهمية الانتهاء من المفاوضات والتوصل لاتفاق حول آلية التشغيل.. واجتماعات لإقرار الاتفاق تمهيدا لتوقيعه فى فبراير سامح شكرى وآبى أحمد وسد النهضة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت مصر والسودان وإثيوبيا توصل وزراء الخارجية والرى إلى اتفاق خلال مفاوضات واشنطن الأخيرة حول جدول يتضمن خطة ملء سد النهضة على مراحل، الآلية التي تتضمن الإجراءات ذات الصلة بالتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة أثناء الملء، الآلية التي تتضمن الإجراءات الخاصة بالتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة أثناء التشغيل.

يأتى ذلك بعد جولات من المفاوضات المضنية والشاقة بين وزراء الخارجية والموارد المائية في مصر والسودان وإثيوبيا برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ومشاركة البنك الدولي، وآخرها جولة المفاوضات التى عقدت فى واشنطن والتى امتدت لأربعة أيام كاملة خلال الفترة من 28 إلى 31 يناير 2020، 
 
كما اتفق الوزراء على أهمية الانتهاء من المفاوضات والتوصل إلى اتفاق حول آلية تشغيل سد النهضة خلال الظروف الهيدرولوجية العادية، وآلية التنسيق لمراقبة ومتابعة تنفيذ الاتفاق وتبادل البيانات والمعلومات، وآلية فض المنازعات، فضلاً عن تناول موضوعات أمان السد واتمام الدراسات الخاصة بالأثار البيئية والاجتماعية لسد النهضة.
 
وكلف الوزراء اللجان الفنية والقانونية بمواصلة الاجتماعات في واشنطن من أجل وضع الصياغات النهائية للاتفاق، على أن يجتمع مجدداً وزراء الخارجية والموارد المائية بالدول الثلاث فى واشنطن يومي 12 و13 فبراير 2020 من أجل إقرار الصيغة النهائية للاتفاق تمهيدا لتوقيعه بنهاية فبراير 2020.  
 
 
وأعد الجانب الأمريكي وثيقة اتفاق حول هذه الموضوعات الثلاثة المشار إليها عاليه، وقد قامت مصر فقط بتوقيعها في نهاية الجلسة.
 
وأعربت مصر عن تقديرها وتثمينها للدور الذى اضطلعت به الادارة الأمريكية والاهتمام الكبير الذى أولاه الرئيس دونالد ترامب من أجل التوصل إلى اتفاق شامل وعادل ومتوازن يحقق مصالح الدول الثلاث حول هذا الموضوع الحيوي الذى يؤثر على المنطقة برمتها وبالأخص الشعب المصري الذى يمثل نهر النيل بالنسبة له شريان الحياة، وكذلك الجهد الدؤوب والمقدر الذى بذله وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن وفريقه المعاون فى إدارة جولات التفاوض وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، وكذلك رئيس البنك الدولي ديڤيد مالباس وفريقه المعاون الذى شارك وساهم فى تحقيق هذا التقدم.
 
بدوره قال سامح شكرى وزير الخارجية إن مفاوضات سد النهضة الأخيرة كانت مطولة لمدة 4 أيام متواصلة الجانب الأمريكى ورئيس البنك الدولى والأطقم المعاونة لهما، وتناولت قضايا مهمة ومركزية، منها فترات ملء الخزان، والقواعد التى تحكم أوقات الجفاف والجفاف الممتد، والتشغيل طويل الأمد، وآلية المراجعة، وآلية حل المنازعات، وسيتم إرجاؤها للجولة القادمة.
 
 
وتابع وزير الخارجية: قواعد الملء والقواعد الحاكمة والتعامل مع حالات الجفاف الجزء الرئيسي الذى يؤمن مصر وتشغيل السد بشكل يراعى دول المصب، وهى مكون رئيسي من الاتفاق ولكن الاتفاق مكون من عناصر كثيرة جدا مثل حل النزاعات ويشير إلى وجود آلية للتعامل مع القضايا بشكل حازم وملزمة لكافة الأطراف، وهذا أمر أجد عليه الجانب الأمريكى .
 
وأوضح وزير الخارجية أن الرئيس الأمريكى أولى اهتماما خاصا بلقاء رؤساء الخارجية والرى وأوكل القضية لوزير الخزانة الأمريكية كل ذلك فى إطار العلاقة التى تجمع مصر بالولايات المتحدة وتقدير لأهميىة القصية بالنسبة لمصر وأكيد لها علاقات قوية بإثيوبيا والسودان، وستكون هناك علاقات أفضل بعد حل القضية وإزالة الخلاف.
 
 
 
 
وأكد وزير الخارجية اعتماد الجانب الأمريكي لما تم الاتفاق عليه كنصوص نهائية والعبرة بالتوقيع النهائى، مضيفا: "صحيح أن مصر الوحيدة التى وقعت على البيان لأنها تصب فى مصلحة دول المصب وهى جزء مكون رئيسي للاتفاق ومصر تتعامل بمنطلفق أننا نعلم احتياجات الجانب الإثيوبى ومصالح الشعب المصرى ولابد أن يتم على التعاون المشترك والمصالح المشتركة لجميع الدول، نكون دائما متطلعين لما هو أفضل ونعمل باجتهاد للدفاع عن مصالح شعبنا وبذلنا أقصى جهد ونبذل خلال الفترة القادمة."
 
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة