إحدى المشاركات بالبرنامج الرئاسى: تعلمنا فن التفاوض وصنع القائد

قالت أمل جمال، إحدى المشاركات فى البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة  APLP، إن البداية كانت من خلال مؤتمر الشباب 2018 فى مدينة شرم الشيخ، وتقدمت ولم يحالفها الحظ من أول مرة، وتقدمت للمرة الثانية، وتم اختيارها، وتوجيه دعوة لها لحضور مؤتمر الشباب 2019، وبعد الانتهاء من المنتدى التحقت بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى.

جاء ذلك خلال حفل تخرج الدفعة الثالثة، من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة من 37 دولة أفريقية، بدأت الدراسة 23 ديسمبر 2019، ويبلغ عدد الدارسين بها 94 متدربا.

وأوضحت أمل جمال أن الجميع فى البرنامج يعمل على الاستفادة من بعضهم البعض ونقل الثقافات والخبرات على صعيد كل الدول الأفريقية المشاركة فى البرنامج فى الدفعة الثالثة، والتغلب على الصعاب والتحديات، مؤكدة أن مهارات التفاوض من أبرز الخبرات التى اكتسبوها خلال التدريب فى البرنامج، والإدارة، وكل ما يخص الميديا، بالإضافة لكيفية أن تصبح قائد، ودور القائد وما يقوم به من دور.

جدير بالذكر أن فكرة البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة قد أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية من مدينة شرم الشيخ، كإحدى توصيات منتدى شباب العالم نوفمبر 2018، وبدأت الأكاديمية الوطنية للتدريب فى تنفيذها تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى لعام 2019، حيث إن مصر جزء لا يتجزأ من قارة أفريقيا ويربط بينهم أواصر الأخوة. ويهدف البرنامج إلى تجميع الشباب الأفريقى من جميع البلاد بالقارة فى برنامج تدريبى واحد باختلاف انتماءاتهم ومعتقداتهم تحت مظلة واحدة هدفها التنمية والسلام، ومن المستهدف تدريب 10 دفعات بإجمالى 1000 شاب أفريقى، بواقع 100 متدرب لكل دفعة.

ويهدف البرنامج إلى تجميع الشباب الأفريقى من جميع البلاد بالقارة فى برنامج تدريبى واحد، يجمع الشباب الأفريقى باختلاف انتماءاتهم ومعتقداتهم تحت مظلة واحدة هدفها التنمية والسلام.

وتم تصميم أساليب التدريب بحيث تكون غير تقليدية تشمل ورش عمل وأنشطة عملية، ونماذج محاكاة، وزيارات ميدانية وغيرها، كما تم تنفيذ برنامج سياحى شامل الجانب الثقافى والاقتصادى والعلمى والرياضى، ويتناول التحديات التى تواجه القارة الإفريقية مع الدارسين، مع إتاحة الفرصة لهم لتقديم أطروحات لتلك التحديات، الأمر الذى سيساهم فى بناء قادة المستقبل من كافة الدول الأفريقية، ويعد البرنامج نواة لخلق لغة حوار واحدة بين شباب القارة، لتصبح الأكاديمية الوطنية للتدريب منصة لتبادل الآراء والرؤى بين الشباب الأفريقي.