أسقف حلوان يتفقد كنيستين تحت الإنشاء ويترأس قداس عيد الانبا انطونيوس

السبت، 01 فبراير 2020 09:54 م
أسقف حلوان يتفقد كنيستين تحت الإنشاء ويترأس قداس عيد الانبا انطونيوس أسقف حلوان يتفقد كنيستين تحت الإنشاء
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفقد الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، موقعين لكنيستين جديدتين تحت الإنشاء بمنطقة حلوان و15 مايو إذ تحمل الكنائس المنتظر افتتاحها قريبا اسمي "الآباء الرسل" والشهيد مرقوريوس.
 
وخلال نفس الجولة، ترأس الأنبا بيستني  احتفالية كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس في منطقة أطلس بحلوان باليوبيل الفضي لإنشائها، الذى يتزامن مع عيد وفاة الانبا انطونيوس أبو الرهبان
 
عرض آباء الكنيسة أثناء الاحتفال فيلما تسجيليا عن الكنيسة منذ نشأتها وعلى مدار السنوات الخمسة والعشرين، كما وزع الأسقف هدايا تذكارية على الحاضرين.
 
الجدير بالذكر إن الأنبا أنطونيوس الملقب بأبو الرهبان، والذى يعتبره المؤرخون أول راهب فى التاريخ رغم من سبقوه إلى التعبد فى الصحارى ونذر أرواحهم إلى الله ولكن القديس الذى عاش فى القرن الثالث الميلادى قد مثل بحق أول راهب بالمعنى المعروف اليوم رغم التحولات التى طرأت على الرهبنة من عصر إلى عصر، إلا أن جوهر الرهبنة المسيحية هو الذى وضعه الأنبا أنطونيوس وتلاميذه فى البرية الشرقية بجبل القلالى قرب البحر الأحمر، ومن هناك انتقلت حركة الرهبنة إلى العالم كله فى القرون التالية فصار القديس يتسمى بأسماء أجنبية لا تمحى اسمه الأصلى، مثل سان انطونى أو انطونيو، كل ينطقه حسب لغته ولهجته
 
ولد الأنبا انطونيوس في القرن الثالث لرجل غنى توفى وأورثه ثروة كبيرة وزعها على الفقراء وهجر العالم وعاش حياة الزهد
 
 سكن الأنبا انطونيوس مغارة فى جبل القلالى بالبحر الأحمر تأسس عليها ديره الكبير الموجود حتى اليوم من خلال تعاليم الأنبا انطونيوس تأسست الرهبنة المسيحية وانتقلت إلى العالم كله.
 
كان الأنبا انطونيوس صاحب مدرسة الرهبنة التوحدية أى سكن الجبال منفردا لعبادة الله دون مشاركة أحد.
 
 يشتهر الأنبا انطونيوس في العالم كله ويتخذ عدة أسماء منها سان انطوني وانطونيو
 
 يحتفل الأقباط بعيده بزيارة الدير في البحر الأحمر ويطلبون الشفاعة ويقدمون له النذور
 
ووفقا للرواية القبطية، فإن الشاب أنطونيوس قد سكن بجوار النيل، وكان يقضى كل وقته فى الصلوات بنسك شديد، لكن إذ هاجمته أفكار الملل والضجر أخذ يصرخ إلى الله، فظهر له ملاك على شكل إنسان يلبس رداءً طويلًا متوشحًا بملابس تشبه ملابس الرهبان الأوائل ويضع على رأسه قلنسوة، وكان يجلس يضفر الخوص، وقال الملاك له أفعل مثل هذا وسوف تستريح، فيصبح بعد ذلك هذا الزى زيًا للرهبان، ويتقرر أن عمل اليد من أساسيات الرهبنة.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة