"حرب صليبية فى أوروبا".. العالم بدأ يشعر بالحرب العالمية منذ 1931

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 05:01 م
"حرب صليبية فى أوروبا".. العالم بدأ يشعر بالحرب العالمية منذ 1931 غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرشح لك كتابا مميزا عنوانه "حرب صليبية فى أوروبا.. غزو الحلفاء لأوروبا فى الحرب العالمية الثانية" من تأليف دوايت أيزنهاور ترجمة إبراهيم عبود، وصدر عن دار نشر الرافدين.
 
والكتاب سجل لأحداث الحرب العالمية الثانية، ضمنه كاتبه الجنرال أيزنهاور، عندما كان القائد العام لجيوش الحلفاء، ملاحظاته الشخصية عن الصراع في أوروبا، وتصميماته الحربية الإستراتيجية، وعن السياسة العالمية.
 
يقول "دوايت أيزنهاور":

كنت يوم أعلنت الحرب سنة 1939 فى جزر الفلبين، وعلى وشك أن أنهى خدمة أربع سنوات كمساعد لقيادة الجنرال دوغلس ماك آرثر، الذى أسندت إليه مهمة تدريب وإنشاء جيش فلبينى مستقل. فوصلتنا أخبار غزو بولندا، وسمعنا أن رئيس وزراء بريطانيا سيلقى بيانًا. ولما أصغينا إليه فى الوقت المعين، أدركنا أن الإمبراطورية البريطانية التحمت مع آلة الحرب الألمانية للمرة الثانية فى النصف الأول من القرن العشرين. فصعب على الأمر لأنى أدركت أن الولايات المتحدة لن تتمكن من الوقوف على الحياد طويلًا.

حروب صليبية فى أوروربا
 
تحققت أن بلادنا ستشترك فى المعمعان، ولكنى لم أتبين كيف سيكون اشتراكها. ولذلك ظننت أن اليابان ستقف على الحياد على الأقل إلى أن ننشغل عنها فى أوروبا.
بدأ بعض كبار ضباطنا يحدثونى عن تخوفهم من وقوع حرب كونية ثانية منذ سنة 1931، ولم يطل بى الأمر حتى جاريتهم فى اعتقادهم هذا، لأنى رأيت أن القوى الدكتاتورية فى كل من ألمانيا وإيطاليا واليابان تزداد مطامعها يومًا بعد يوم. ولا بد لتلك المطامع من أن تدفع ذويها للقيام بهجوم على أملاك إنكلترا وفرنسا، ولا بد لهذه إذا استفزت من القيام للدفاع عن حياضها فتقع عندئذ الواقعة. ولما وقع ما ترقبناه خلنا أن هتلر قد أخطأ التقدير بإثارته لقوتى فرنسا وإنكلترا، وظننا أن جيش فرنسا وبحرية بريطانيا سيتمكنان من دحره وإخضاعه، وذلك لما كان ما يزال عالقًا فى أذهاننا عن أسطورة قوة الجيش الفرنسي. هذا ما خلناه، رغم ما سمعنا من آراء مؤداها أن القيادة الألمانية عجمت عودها وعود أخصامها، وخرجت بنتيجة أن فى مقدورها تحطيم قوى الحلفاء بهجوم صاعق لا مجال فيه لاستعداد وترقب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة