الضغط النفسى والإجهاد أثناء الحمل قد يؤذى دماغ الجنين

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 08:00 م
الضغط النفسى والإجهاد أثناء الحمل قد يؤذى دماغ الجنين الضغط النفسي أثناء الحمل
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة جديدة أن الإجهاد الذى تشعر به المرأة أثناء الحمل قد يؤثر على نمو الجنين، كما هو موثق فى فحوصات دماغ الجنين، وكان من المرجح أن يكون لدى أجنة الأمهات الحوامل اللاتي لديهن مستويات عالية من القلق روابط أضعف بين منطقتين من الدماغ تشارك فى الوظائف الإدراكية التنفيذية والعالية واتصالات أقوى بين أجزاء الدماغ المرتبطة بالضوابط العاطفية والسلوكية.

ووفقا لموقع "CNN" تعكس الدراسة التى نشرت، الاثنين، فى المجلة الطبية JAMA Open Network، أبحاثًا أخرى حديثة وجدت تأثيرًا مباشرًا لتأثير الإجهاد والضغط النفسي لدى الأم على نمو الطفل في المستقبل.

Screenshot 2020-12-08 154621

وقالت كاترين ليمبيروبولوس، مؤلفة الدراسة، التي تدير معهد تطوير الدماغ في مؤسسة الأطفال الوطنية بواشنطن: "يبدو أن المستويات السامة للقلق... لها تأثيرات مباشرة على الطريقة التي يتم بها نحت دماغ الجنين وتنظيمه فى الرحم".

وأضافت ليمبيروبولوس: "ما تعانيه الأم الحامل، يشعر به الطفل الذي لم يولد بعد".

وتم تعريف المستوى "السام" من القلق فى الدراسة على أنه إجهاد عند مستويات من شأنها أن تتداخل مع قدرة المرأة على القيام بأدوارها ومسئولياتها اليومية بنجاح، ولكن ليس بما يكفى لتشخيصها سريريًا على أنها مرض فى الصحة العقلية أو اضطراب.

ويتسبب الإجهاد فى قيام الغدة النخامية والغدة الكظرية بإغراق الجسم بهرمونات "القتال أو الهروب" التى تهدف فى الأصل إلى مساعدتنا على الهروب من الحيوانات البرية وغيرها من الأخطار، لكن اليوم نحن نعيش مع إجهاد مزمن، وهذه المواد الكيميائية، التي تشمل هرمون الإجهاد الكورتيزول، لديها القدرة على عبور حاجز المشيمة بين الأم والطفل.

وأوضحت ليمبيروبولوس أن الصلة بين التوتر وتطور دماغ الجنين مقلقة بشكل خاص للنساء الحوامل أثناء الوباء، حيث وجد بحثها السابق أن الإجهاد على النساء الحوامل فى عصر كورونا قد تضاعف حتى ثلاثة أضعاف.

وقالت "هناك دراسات أخرى منشورة تؤكد أن النساء الحوامل يبلغن عن مستويات عالية للغاية من التوتر أثناء الوباء".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة