الرقابة الإدارية تنشر كلمة غادة والى بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الفساد

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 11:13 ص
الرقابة الإدارية تنشر كلمة غادة والى بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الفساد غادة والى المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة
كتب محمد السيد - محمد أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت هيئة الرقابة الإدارية، اليوم الأربعاء، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كلمة غادة والى، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمدير العام لمقر الأمم المتحدة بفيين، بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الفساد.

 

قالت الدكتورة غادة والى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بمكافحة المخدرات والجريمة، إن اليوم الدولى لمكافحة الفساد لعام 2020 يأتي فى الوقت الذى يعانى فيه العالم من أزمة كوفيد 19، مضيفة أن جائحة كوفيد 19 تهدد بدفع أكثر من 100 مليون شخص إلى هوة الفقر المدقع خلال هذا العام وحده.

 

وأضافت غادة والى خلال كلمة لها نشرتها هيئة الرقابة الإدارية، اليوم الأربعاء، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الفساد، أنه لأنفاذ الأرواح وتحسين سبل العيش تنفق الحكومات على تنفيذ تدابير سريعة للتحفيز الاقتصادي، متابعة: "لكن الفساد يستهدف تلك التدابير الطارئة، ما يضعف الأنظمة الصحية والاجتماعية الحيوية، ويؤدى إلى عواقب وخيمه، لقد فقد الناس الوظائف والحماية الاجتماعية خلال الأزمة، الأمر الذى يؤدى إلى حدوث عواقب وخيمة، وفي هذه الأوقات يؤجج الفساد المزيد من عدم الاستقرار أكثر من أي وقت مضى، وتحتاج الحكومات إلى استخدام الأدوات التي توفرها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد لمواصلة تعزيز دور هيئات مكافحة الفساد وتحسين الرقابة على لاستثمارات التحفيزية، وزيادة الشفافية والمسائلة، ودعم مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات و الجريمة - بصفته قائما على الاتفاقيه – 179 دولة حتى الأن لتنفيذ هذا الاطار العالمي ونحن نعمل مع الحكومات لتكثيف إجراءات مكافحه الفساد خلال مرحله التعافي من كوفيد 19 ".

 

وأوضحت أن العالم الذى أصبح أكثر فقرا و هشاشه بسبب جائحة كورونا لا يمكنه أن يسمح للفساد بتعريض جهودنا في التقدم للأمام أو أمالنا في مستقبل أكثر عدلا للخطر، مضيفة: "يتعين علينا الدفاع عن العدالة والوقوف متحدون ضد الفساد، وتحتاج البلدان ذات نفس المقصد والمنشأ إلى الاتحاد كشركاء لحرمان الفاسدين من الملاذ الآمن، ووقف التدفقات المالية غير المشروعة وإعادة الأصول المهربة معا يمكننا إطلاق العنان لقوة التنوع والإدماج من خلال إشراك جميع العناصر الفعالة –النساء والشباب والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية- لحماية أنظمتها من الشبكات الفاسدة وممارساتها، ووضع حد للإفلات من العقاب، من خلال تعزيز إجراءات مكافحه الفساد يمكننا بناء مجتمعات أكثر قدرة على الصمود والعودة الى المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ،في اليوم الدولي لمكافحه الفساد لهذا العام دعونا نلتزم بالتعافي بشكل أفضل، من خلال التعافي بنزاهة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة