"الرى" تبدأ فى أعمال ترميم مخر سيل الكريمات

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 05:25 م
"الرى" تبدأ فى أعمال ترميم مخر سيل الكريمات مخرات سيول
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ قطاع الرى اليوم فى أعمال ترميم مخر سيل الكريمات ك 2.000 بهندسة اطفيح التابعة الإدارة العامة لرى حلوان، واستكمال قطاع الدبش للكيلو 0,900، استعدادا لموسم الامطار ولضمان الجاهزية التامة لاستقبالها وامرارها بأمان إلى مصباتها.

 

وكلف الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى أجهزة الوزارة بالتنسيق مع المحافظات لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع فترة السيول من تكليف مسئول من قبل كل محافظة، وتشكيل غرفة عمليات مركزية ترتبط بالغرف الفرعيه بالمحافظات المؤهلة لسقوط الأمطار بها خلال الفترة القادمة، علاوة على متابعه إستكمال أعمال لمخرات السيول، بالتنسيق مع الجهات المعنية، والمحافظات، والانتهاء من أعمال تطهير مخرات السيول وشبكات الترع والمصارف لمجابهة السيول.

 

الجدير بالذكر أن استراتيجية الوزارة فى التعامل مع ملف السيول ترتكز على محورين هامين، أولهم التقليل من المخاطر التى تصاحب هذه الظاهرة من آثار تدميرية للبنية التحتية والمنشآت والقرى السياحية وغيرها من المرافق والنقاط الاسترتيجية من محطات غاز وكهرباء وذلك من خلال تنفيذ أعمال صناعية تتنوع ما بين سدود إعاقة وحوائط توجيه ومعابر أيرلندية لتوجيه مياه السيول إلى المجارى المائية والخلجان وذلك كما هو الحال فى الأعمال التى نفذتها الوزارة لحماية مدينة طابا من أخطار السيول بعدد من الأودية التى تمثل تهديدًا مباشرًا لطريق نويبع – طابا الدولى وعدد من الفنادق والتجمعات السكنية، وكذلك الأعمال الجارى تنفيذها بـ من الأودية الفرعية بوادى وتير ذات التأثير المباشر على طريق نويبع – النقب الدولى علاوة على حماية نحو 96 وحدة سكنية واقعة بدلتا وادى وتير على خليج العقبة.

 

أما المحور الثانى فى التعامل مع ملف السيول بتعظيم الاستفادة من هذه الظاهرة الطبيعية من خلال استقطاب ما يمكن استقطابة من مياه الأمطار المسببة للسيول، وتخزينها فى بحيرات صناعيه لاستخدامها من قبل المجتمعات المحليه، حيث أن مشروعات الحماية من مخاطر السيول بمحافظتى البحر الاحمر وجنوب سيناء تحقق 5 أهداف، منها الاستفادة من حصاد المياه أمام بحيرات التخزين لسدود الإعاقة وتنمية الموارد المائية للمناطق البدوية، وتحقيق أقصى إستفادة منها فى أنشطة رعوية أو تلبية الاحتياجات المائية للمجتمعات البدوية بها، وحماية المنشات الاقتصادية والسياحية وشركات البترول ومطار الغردقة الدولى، حيث توجد محطات تنبؤات بالسيول تنتشر بمنطقه البحر الاحمر، وترتبط بمركز التنبؤ بالفيضان والسيول بالوزارة، حيث يتم إعداد تقرير يومى عن حالة الطقس، واخطار الجهات المسئولة لاتخاذ ما يلزم لمواجهة السيول، ضمن خطة الحكومة للحد من مخاطر السيول.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة