وحذر داير - أثناء زيارته للمملكة ضمن جولة خليجية هي الأولى منذ تعيينه مبعوثا خاصا - من مواجهة الآف اليمنيين خطر المجاعة، داعيا إلى تخصيص المزيد من الموارد لدعم الاستجابة الإنسانية، وفقا لما أوردته قناة "العربية" الإخبارية.


وكشف المبعوث البريطاني، أنه ضمن رحلته الأولى إلى الخليج وإلى المملكة العربية السعودية، يتطلع إلى مزيد من التعاون، خاصة وأن السعودية وبريطانيا تعتبران من أكبر المانحين في العالم للعمل الإنساني.


وحذر داير من ثلاثية الصراع والمناخ والوباء، وما تشكله من تهديد للأمن الغذائي، معبراً عن قلقه من تدهور الأوضاع في أربع مناطق على وجه التحديد، هي اليمن وبوركينا فاسو وجنوب السودان وشمال شرقي نيجيريا.


يشار إلى أن المملكة العربية السعودية كانت استضافت في يونيو الماضي، مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن مع الأمم المتحدة الذي انطلق في الرياض، بدعوة منها، وركز المؤتمر على دعم وتنسيق الجهود الأممية والدولية لتحسين الوضع الإنساني في البلاد، التي تواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مع انتشار فيروس كورونا وأمراض أخرى.


وتبرعت المملكة بنصف مليار دولار لمساعدة اليمن، ودعت المنظمات الدولية للمساهمة في مؤتمر المانحين، وقدمت المملكة أكثر من 16 مليار دولار كمساعدات لليمن، فيما قدمت النرويج 175 مليون يورو لدعم اليمن في مؤتمر المانحين، كما تبرعت هولندا بـ 15 مليون يورو، ومنحت السويد 30 مليون دولار، وأعلنت بريطانيا تقديم نحو 160 مليون جنيه استرليني لدعم اليمن.