رحلة لقاح كورونا من الشركات إلى دول العالم.. "الإيكاو" تؤكد تطوير الإجراءات لمواجهة أى مخاطر.. إجراءات للحفاظ على استمرارية إمدادات الشحن الجوى.. وتسهيل توفير الخدمات الإنسانية الحيوية ورحلات العودة إلى الوطن

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 08:00 م
رحلة لقاح كورونا من الشركات إلى دول العالم.. "الإيكاو" تؤكد تطوير الإجراءات لمواجهة أى مخاطر.. إجراءات للحفاظ على استمرارية إمدادات الشحن الجوى.. وتسهيل توفير الخدمات الإنسانية الحيوية ورحلات العودة إلى الوطن منظمة الطيران المدنى ايكاو
كتبت- هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من اعتماد البلدان عبر منظمة الأمم المتحدة للطيران المدنى "الإيكاو" أكثر من 12 ألف قاعدة وممارسة تساعد على اللوائح الوطنية المتعلِّقة بسلامة وأمن وكفاءة وسعة الطيران وحماية البيئة، إلا أن جائحة كورونا قلبت الموازين، فحسب تصريحات الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي "فانج ليو"  واجهت منظومة الطيران المدني الدولي عام 2020 أسوأ أزمة عالمية في تاريخ الطيران الدولى.

وأفاد مجلس إدارة المنظمة بأن الابتكار سيكون في صميم إستراتيجة تعافي ‏القطاع مضيفا: نحن نعود ‏وبقوة أكبر إلى مرحلة ما بعد الجائحة ‏لتأسيس شبكة عالمية متجددة تكون أكثر ‏مراعاة للبيئة وأكثر مرونة في مواجهة مخاطر أي جائحة في المستقبل وأكثر موثوقية من حيث الفوائد الاجتماعية والاقتصادية الهامة التي يوفرها ‏الربط الجوي للمجتمعات العصرية.

وأشار مجلس إدارة المنظمة أنه بالتنسيق و "‏فرقة عمل إنعاش قطاع الطيران" التابعة له، سيواصل التشجيع ‏على اعتماد التدابير المبتكرة والحكيمة لمساعدة البلدان ‏على التصدي لجائحة ‏مرض فيروس كورونا، والتعافي منه، وابتكرت المنظمة عدداً من التبديلات الخاصة بالنسبة للقواعد القياسية العالمية في مجال الطيران للإبقاء على ‏استمرارية العمليات الحيوية ‏وأعدت مجموعة من ‏مصادر المعلومات المخصَّصة للجائحة وأدوات للرصد ‏للحفاظ على فعالية أنشطة الدول وتنسيقها للإجراءات المتَّخذة في مجال النقل الجوي.

1
 

وتسمح هذه الإجراءات بالحفاظ على استمرارية سلاسل إمدادات الشحن الجوي الهامة وتسهِّل توفير الخدمات الإنسانية الحيوية ورحلات العودة إلى الوطن لجمع شمل العائلات والمساعدة في حماية الركاب والطاقم الجوي كل يوم، ‏فضلاً عن ‏أنه يُعتمد عليها بشكل كبير للغاية لنقل اللقاحات وغير ذلك من السلع القابلة للتلف والمرتفعة القيمة.

وأضافت المنظمة: "يتطلع العالم ‏إلى مرحلة ما بعد الجائحة، سيكمن الابتكار في صميم العصر الجديد في مجال الطيران وإلى التقدم في الطائرات المستقلة ومصادر الطاقة والدفع المتجددة والطيران شبه المداري والذكاء الاصطناعي والطباعة الثلاثية الأبعاد والبيانات الضخمة وسلاسل الكُتل والعديد من التطورات المثيرة الأخرى التي تغير معالم الطيران كما نعرفه.

وتابعت المنظمة: "نواجه معاً التحديات المزدوجة للسيطرة على جائحة ‏مرض فيروس كورونا من ناحية، والتخفيف من حدة الآثار الاجتماعية والاقتصادية الشديدة التي أدت إلى تقييد الربط الجوي في كل من المجتمعات المتقدمة والنامية من ‏ناحية أخرى".

وأفادت آلية الإيكاو لرصد الحركة العالمية أنه منذ بداية تفشي الجائحة في أبريل من هذا العام، انخفض طلب الركاب على السفر الجوي بنسبة 90٪، وتُــشير التقديرات إلى أن إجمالي عدد الركاب لعام 2020 سينخفض بنسبة 60٪ مقارنة بعام 2019.

2
 

الأمينة العامة للإيكاو، الدكتورة فانج ليو قالت: "تم تصميم دليل جديد لإدارة المخاطر من أجل مساعدة البلدان على تقييم الاختبارات الشخصية وإدراجها في إطار مجموع إجراءات الصحة العمومية في مجال النقل الجوي لمواجهة فيروس كورونا".

وتتألف فرقة العمل على الدليل الجديد من خُبراء من 16 حكومة و"منظمة الصحة العالمية" و"منظمة السياحة العالمية"(UNWTO)  والهيئات الإقليمية ومجموعات قطاع الطيران، فقد طلبت من الإيكاو تزويد البلدان بأحدث الإرشادات التي تُدعم التقييم الفعال لخيارات فحص الأمراض بالنسبة للمسافرين جوا وذلك بالتعاون ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC)ومنظمة الصحة العالمية

3
 

 

الإعلان عن العمل على توفير لقاحات لمواجهة فيروس كورونا فتح الباب للتساؤل حول خطط الدول والشركات لتوصيل هذه اللقاحات شركتا فايزر وبيونتك أعلنا أن لقاحهما أثبت فعاليته بأكثر من 90%، وأعلنت شركة موديرنا أن لقاحها فعال بنسبة 94.5%.

 

ونشرت جامعة أكسفورد نتائج مبشرة لتجاربها على لقاح أكسفورد-استرازينيكا، خصوصاً بين المسنين، وتعمل شركة جروب 42 في أبوظبي على تطوير لقاح وتصنيعه العام المقبل، وأعلنت روسيا والصين ودول أخرى عن نتائج إيجابية لتجاربها السريرية، ويخضع 40 لقاحاً لاختبارات تقييم سريرية، وصلت منها 11 لقاحاً حالياً، إلى المرحلة الثالثة من التجارب، وهي المرحلة النهائية قبل الموافقة التنظيمية وفق الإمارات اليوم.

 

وتواجه الدول والشركات تحديات فريدة في نقل وإيصال الدواء بأمان وفعالية لمليارات الأشخاص وخاصة بعد أن واجهت سلاسل الإمداد العالمية انقطاعات كبيرة خلال الموجة الأولى من الجائحة، فتخزين لقاح «فايزر وبيونتك» يتطلب درجة حرارة تبلغ -70 درجة مئوية، وسيتطلب ذلك سلسلة إمداد تتيح التحكم في درجة الحرارة، وتخزين اللقاح في ثلاجات وصناديق تبريد من المخازن حتى التسليم، علماً أن سلاسل التبريد الحالية توفر درجة حرارة تراوح بين 2 و-8 درجة مئوية.

4

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة