أساطير منطقة أبو ليلة والسر الغامض بالجبل الشرقى فى دشنا بقنا

الأحد، 06 ديسمبر 2020 05:00 ص
أساطير منطقة أبو ليلة والسر الغامض بالجبل الشرقى فى دشنا بقنا أساطير منطقة أبو ليلة
قنا - صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كولة أبو ليلة بشرق دشنا فى محافظة قنا، المنطقة التى أثارت اهتمام الكثير عقب الغموض الذى حدث بعد اكتشاف أحجار بلورية غير معروفة المصدر، وقال أهالى المنطقة إنه ربما تكون سقطت من الأطباق الطائرة التى حكى عنها الأجداد منذ سنوات، حيث قيل لهم وترددت روايات سقوط أطباق دائرة بالمنطقة وخروج أشخاص يرتدون ملابس بيضاء لقوا مصرعهم من قبل الأهالى.

أساطير منطقة أبو ليلة (1)

وبحسب رواية أهالى من المنطقة فإن الكولة بها سر غامض لم يكشف منذ سنوات، وحكى عنه الأجداد ونقله الأحفاد، حيث كانت تحتوى على 7 أحجار كبرى تزن الواحدة منه أطنان، وتوجد علامات على وجودها، اختفت دون معرفة أسباب اختفائها، وقيل إن ساحرًا مغربيا جاء إلى المنطقة ونقل تلك الأحجار إلى بلادهم.

وما بين الخرافة والحقيقة تناول الأهالى حكاية الحجر البلورى الذى عثر عليه عواد كمال من أهالى المنطقة مع حجر آخر، أثار اهتمامه مما جعله يقبل على كسره لمعرفة ما بداخله، وكسر جزءا من الحجر الثانى الذى قال عنه إنه يضىء فى الظلام لسطحه الشفاف وملمسه الناعم.

أساطير منطقة أبو ليلة (3)


وعقب نشر فيديو على إحدى القنوات بموقع يوتيوب تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك الفيديو الذى احتوى على اكتشاف الحجر الشفاف البلوى وحكايته من قبل أيمن السلحدار، من عائلة مكتشف الحجر، وصاحب الفيديو.

وقال أيمن السلحدار إنه بعيدًا عن الحديث عن الخرافات والأساطير فإن المكان الذى عثر فيه على الحجر البلورى تدور حوله الكثير من الأحاديث التى تناقلها الآباء والأجداد عبر زمن ممتد، وهو ما تناوله الدكتور نبيل فاروق فى كتابه مذكرات طبيب فى جنوب الصعيد عند منطقة كولة أبو ليلة، وكيف أعدت لاستقبال شىء غامض على أرض تشبه المطار.

أساطير منطقة أبو ليلة (2)

وأضاف السلحدار أنه من روايات الأهالى قديما عن المكان نزول طبق طائر من السماء على أهالى المنطقة، مما جعلهم يهرعون إلى القتال مع الأشخاص المتواجدين داخله ويقضون عليهم، كما احتفظ أحد أهالى القرية بجزء من الجسم، وهو ما يجعل البعض يربط العلاقة ما بين العثور على حجر غريب طبيعى لم تدخل عليه متغيرات أو يمر بمكانيات خراطة، كما أنه له شبيها فى منطقة جدة بالسعودية.

وبيّن أيمن السلحدار أن الأجداد كانوا يروون حكايات الأحجار الضخمة التى كانت متواجدة فى المكان وعددها 7 أحجار تقريبا ووزنها ضخم يقارب نصف منزل، واختفت تلك الأحجار فجأة دون معرفة السبب، أما عن الغريب فى الحجر البلورى الذى عثر عليه فهو الشكل التكوينى له وتحوله إلى مصباح يضىء فى الظلام ووجود زيت داخله، كما أنه من الصعوبة خدش الحجر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة