يسابق الفرنسي بنيامين ميندي، مدافع مانشستر سيتى الإنجليزى، الزمن لإنقاذ سيارته الخارقة "لامبورجينى أفينتادور" البالغ قيمتها 475 ألف جنيه إسترليني من التحطيم أو البيع فى المزاد العلنى، بعدما احتجزتها الشرطة الإنجليزية لقيادته بدون رخصة أو تأمين سارى المفعول.
وذكرت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية أن الشرطة الإنجليزية احتجزت سيارة المدافع الفرنسي بنيامين ميندى الشهر الماضي، ولم يقدم نجم مانشستر سيتى أى وثائق لاسترداد سيارته الخارقة حتى الآن بعد، ما يهدد باحتمالية فقدانه للسيارة، حيث إن الشرطة عادة ما تحتفظ بالسيارة لمدة 14 يومًا قبل بيعها فى المزاد أو تحطيمها.
وقال مصدر للصحيفة الإنجليزية، "ميندى لاعب كرة قدم رائع لكنه ليس بارعًا فى التفاصيل البيروقراطية مثل الأوراق، لم يدرك أنه لم يكن مؤمَّنًا عليه، لذا فهو خطأ فادح من جانبه."
وأضاف المصدر، "أنه يحاول يائسًا تصحيح الأمر، لكن حقيقة مرور 20 يومًا على الاستيلاء على سيارته، هو معرض لخطر تدميرها."
وتابع المصدر، "تعرف الشرطة أنه يريد استعادتها ويسعده إعادتها ولكن بمجرد أن يقدم الأوراق اللازمة، إنه لأمر مقلق أنه بعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع لم يتمكن من حل المشكلة، إنها سيارة جميلة ويريدها فقط قطعة واحدة ".
وفقًا لموقع "Cheshire Police" ، فإن أى سائق سيارة يرغب فى استعادة سيارته المحتجزة لديه 14 يومًا فقط للقيام بذلك.
وتتقاضى القوة 150 جنيهًا إسترلينيًا لأخذ سيارة و20 جنيهًا إسترلينيًا في اليوم للتخزين. وقال متحدث، "الترتيبات جارية لاستعادة السيارة".
وبحسب مكتب التأمين على السيارات، تم فى العام الماضي ضبط 137410 مركبات بدون تأمين، ويواجه السائقون غير المؤمن عليهم تحطيم سياراتهم وغرامة قدرها 300 جنيه إسترليني وست نقاط جزاء.
سيارة ميندى
ميندى وسيارته
ميندى وسيارته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة