وكشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، فى مقابلة على محطة "آر تي إل"، عن أن بلاده قامت بطرد 66 شخصا متهمين بالتطرف خلال الفترة الأخيرة، فيما لا يزال 46 آخرين فى مراكز الاحتجاز الإدارى ينتظرون ترحيلهم، كما وضعت 30 شخصا رهن الإقامة الجبرية، ومازال 5 آخرين يقضون أحكاما بالسجن سيقع ترحيلهم بعد انقضائها.

وقال الوزير: "نحن فى ظل أزمة وبائية وليس سهلا ترحيل بقية المشتبه بهم نحو بلدانهم بسبب إغلاق المجال الجوي للعديد من بلدان الاستقبال، ونحن ننتظر فتح المجالات الجوية كي نواصل عمليات الترحيل".

وأشار الوزير، إلى أن العديد من الأشخاص الأجانب الذين وضعوا على قائمة المراقبة الحكومية، للاشتباه فى أنهم يتبنون فكرا دينيا متطرفا، قد "تقدموا بطلبات طعن قضائى أمام مجلس الدولة (القضاء الإداري)، ونحن في انتظار البت النهائي في أوضاعهم كي نتمكن من إتمام عمليات الترحيل".

يأتى الإعلان عن هذه العملية الأمنية قبيل أيام من الجلسة التى سيعقدها مجلس الوزراء، الأربعاء المقبل، للنظر فى مشروع قانون يرمي إلى "تعزيز المبادئ الجمهورية" من خلال محاربة "الانعزالية" والتطرف.