زعيم المعارضة القطرية مطالبا بمقاطعة المنتجات التركية: واجب على كل عربى مسلم

الجمعة، 04 ديسمبر 2020 12:29 م
زعيم المعارضة القطرية مطالبا بمقاطعة المنتجات التركية: واجب على كل عربى مسلم خالد الهيل
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد خالد الهيل، زعيم المعارضة القطرية، أن النظام التركي خطر على أمن الخليج ومقاطعة المنتجات القطرية واجب في هذه الحالة على كل عربي مسلم.

وغرد الهيل على حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "مقاطعة المنتجات التركية واجب على كل عربى ومسلم لديه ذرة من الاخلاق والعروبة، اللهم عجل بتحرير قطر من المستوطنين الأتراك وأهلك رموز نظامها عاجلا غير اجل.. تركيا خطرها على أمن الخليج".

خالد الهيل على تويتر
خالد الهيل على تويتر

 

ووجهت الحملة شعبية لمقاطعة البضائع التركية فى العالم العربى، ضربة قوية للاقتصاد التركى المتردى، فقد هوت الليرة التركية، إلى أسوأ مستوى لها على الإطلاق، أمام الدولار الأمريكي واليورو، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع المالية في البلاد.

 

ونجحت الحملة الشعبية التى أطلقها نشطاء فى عدة دول خليجية وعربية من أجل مقاطعة البضائع التركية حول العالم، فى إحداث هزة فى الاقتصاد التركى المتردى أساساً، وتكبدت أنقرة جراء تلك الحملة خسائر فادحة قدرها مراقبون بملايين الدولارات، الأمر الذى دفع إمارة قطر لإطلاق حملة مضادة لإنقاذ حليفتها من انهيار وشيك فى حال تواصلت حملة مقاطعة المنتجات التركية واتسع نطاقها لتشمل بلدان أخري.

 

وفى هذا الإطار، أطلقت إحدى الشركات القطرية المقربة من الأسرة الحاكمة فى قطر حملة تعريف بالمنتجات التركية الرديئة، وعممت الحملة فى أحد أكبر المتاجر القطرية، وقامت بوضع ملصقات تحمل العلم التركي في كل فروعها على كافة المنتجات التركية الموجودة لديها، وقامت بتخفيض سعر بيع الجملة.

 

وأعزى مراقبون تلك الخطوة التى أقدمت عليها الدوحة لأسباب عديدة، من بينها تحالف البلدين الداعمين للإرهاب والتطرف فى العالم، فضلا عن الموقف التركى مع آل ثانى بعد المقاطعة العربية للدوحة، ومحاولات الشعب القطرى لإزاحة تنظيم الحمدين، حيث تحمى القوات التركية المتواجدة فى قطر عرش الأمير تميم بن حمد آل ثانى منذ العام 2018، ونفذت عمليات قمع للتظاهرات الشعبية القطرية على مدار السنوات الماضية التى نددت بسياسات تميم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة