قال ياسر عبد الله، أحد جيران ضحية شبرا الخيمة وطفليها على يد شقيقها، إنه كان أول الحضور للواقعة بعد صياح شقيق الضحية بالعثور على جثة شقيقته وطفليها، مشيرا إلى أن مشهد الضحية وطفليها كانوا منحورين، موضحا أن شقيق الضحية كان لا يظهر عليهم أية علامات للحزن على شقيقتهم وطلفها، "فوجئنا بشقيقها الأكبر يخرج من مطبخ الشقة الذي يسكن بها هو وشقيقته الضحية وشيقيه الأصغر، وفى يده سيجارة حشيش وهناك حالة من اللامبالاة".
وأضاف "ياسر" لـ"اليوم السابع"، أن الشقيق الأصغر لا يستطيع التخطيط للقيام بهذه الجريمة وتنفيذها على هذا الشكل بكل هذا الجرم، مشيرا إلى أن الشقيق الأصغر دخل المنزل وخرج قبل ساعات من اكتشاف الواقعة عدة مرات ولم يعلن أى شىء، إلا بعد قدوم شقيقه الأكبر الذى بدأ فى الصياح وإعلانهم العثور على جثة شقيقتهم وطفليها".
وتابع، أن الضحية هى صديقة ابنته وأن ادعاء شقيقها لها بسلوكها سلوك غير سليم كذب وافتراء، قائلا "البنت مولودة هنا، وصديقة بنتى"، مشيرا إلى أن طمع الشقيقين فى الشقة التى يقطنون بها جميعا برفقة شقيقتهما الضحية وطفليها دفعهما إلى التخطيط لقتل لشقيقتهما وطفليها بدم بارد، موضحا أن النفقات التى حصلت عليها الضحية من طليقها "نفقة المتعة والحضانة ومؤخر الصداق" استحوذ عليها شقيقها الأكبر ولم يعطها إياها.
واستطرد، أن شقيقا الضحية اللذان ادعى التخلص منها بدافع الحفاظ على شرفهما كانا لا ينفقان عليها ولا طفليها، وكانت الضحية كانت تخدم بالمنازل لتوفير نفقات لطفليها، مشيرا إلى أن أهل المنطقة رفضوا دخول الشقيق الأكبر للمنطقة مرة ثانية، وطردوه من المنطقة نهائيا، مطالبا النائب العام بإعادة التحقيق فى الواقعة مرة أخرى.
وكان قد اصطحب فريق من النيابة بقسم ثان شبرا الخيمة، المتهم "محمد ج" 21 عاما، لمكان ارتكاب واقعة ذبح "شقيقته" ربة منزل، وطفليها "مازن وسيف"، لتمثيل الواقعة أمام فريق النيابة والمعمل الجنائى.
وكان المتهم أدلى باعترافات تفصيلية بارتكاب مذبحة شبرا الخيمة، وتخلصه من شقيقته وطفليها، وقال إنها تزوجت مرتين وانفصلت، مضيفا أن الجيران خاضوا فى سيرتها بسبب سوء سلوكها، فلم يستطيع تحمل ذلك ما دفعه لقتلها.
وعن طريقة ارتكابه الجريمة، قال المتهم: "انتظرت عودتها للمنزل، واستغليت وجودها مع طفليها فقط، ثم أجهزت عليها وخنقتها حتى فقدت الوعي، وبعدها ذبحتها، ولم أبالى بدموع طفليها الصغيرين، ثم توجهت إليه وذبحتهما أيضًا، وتخلصت من جثثهما حتى تم القبض علي.
واعترف المتهم بارتكابه الواقعة لسوء سلوك المجنى عليها، وأنه انتظر حتى غادر شقيقه وقام بخنق المجنى عليها حتى فقدت الوعى، ثم قام بذبحها وطفليها ووضع جثة أحدها 4 سنوات والأداة المستخدمة داخل حقيبة واستقل توك توك خاص بأحد أصدقائه وتوجه لترعة الإسماعيلية، وألقى الحقيبة وبداخلها جثة الطفل والأداة المستخدمة من أعلى كوبرى سرياقوس، مضيفًا" القيت جثة نجل شقيقته الاخر بالترعة لإيهام جهات التحقيق بأنها واقعة خطف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة