أصبح للمرأة دور كبير وتواجد فى الحياة النيابية بصورة كبيرة، حيث يضم مجلس النواب الجديد، 148 سيدة بواقع 26% من إجمالى أعداد الأعضاء، وكان للمرأة نصيب فى المقاعد الفردية، استطاعت المرأة من خلال المنافسة القوية أن تحجز لنفسها مكانا على المقاعد الفردية على الرغم من المنافسة الشرسة باعترافهن، وفى هذا الإطار قالت مى رشدى غيث، عضو مجلس النواب عن دائرة مشتول السوق ومنيا القمح، إن المنافسة كانت قوية على المقاعد الفردية، وخاصة فى الدوائر التى شهدت تواجد للمرأة على هذه المقاعد، حيث كان هناك قوة بين جميع المتنافسين، وفي النهاية كانت الكلمة للشارع وللمواطن الذى كان حريص على حسن اختيار من يمثله تحت القبة.
وأضافت غيث، أنها أول مرة تمارس العمل العام، مشيرة إلى أن الدائرة بها العديد من المشاكل التى ستتبناها تحت القبة، ومنها الدخل والقمامة، وستتقدم بأول أدوات رقابية ى هذا الصدد، خاصة وأن ملف الرعاية والحماية الاجتماعية من أهم وأبرز الملفات التى تحظى باهتمام كبير ولابد من ترجمة هذا الاهتمام فى صورة قرارات وتشريعات تحت القبة.
وأشادت عضو مجلس النواب، بتمثيل المرأة والشباب تحت قبة البرلمان، متابعة: "تمثيل مشرف ينقصنا الأداء"، ولفتت إلى أن التركيبة السياسية والحزبية لمجلس النواب تتميز بالتنوع، وهناك العديد من التوجهات المختلفة التى ستؤدى لنتيجة مرضية للجمهور، حيث يسعى كل كيان أن يصل لما هو فى مصلحة المواطن، وهذا بدوره سيصب فى مصلحة المواطن.
وفيما يخص التشريعات، أشارت غيث، إلى أن قانون المحليات على رأس التشريعات التى ترغب سرعة خروجها للنور فى القريب العاجل، لما له من دور كبير خلال الفترة المقبلة وعلى صعيد انتخابات المحليات بشكل عام.
وفى سياق متصل، قالت النائبة سحر معتوق، عضو مجلس النواب عن دائرة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، إن المنافسة فى الدائرة كانت قوية جدا، حيث كان هناك 29 منافسا منهم إمرأتان، وتمت الإعادة بين 6 مرشحين استطاعت أن تحسم الفوز بنتيجة 62 ألف صوت، على الرغم من كونها أول مرة لها فى ممارسة العمل العام والسياسي.
وتابعت: "أول مرة فى العائلة حد يدخل انتخابات مجلس النواب، وخاصة فى مجتمع ريفى، ولكن محبة الناس كان لها دور كبير، ولأفراد عائلتها باع فى عمل الخير والتواصل مع المواطنين، وكان هناك دعم كبير، مؤكدة أن ترجمة هذه المسئولية تحت القبة بمثابة المهمة الثقيلة، حيث هناك العديد من الملفات التى تحرص على التطرق إليها تحت القبة، ومنها على سبيل المثال ملفات الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحى، وتشريعات لصالح المواطن البسيط".
واستكملت:" كافة الموضوعات سيتم التطرق إليها سواء تعليم، صحة، تأمينات، معاشات، ولكن سنراعى الأزمة الراهنة لفيروس كورونا"، مشيدة بتمثيل المرأة بهذه النسبة تحت القبة، قائلة: "مكنش عندى أمل وطموح أن أنافس بين الرجال، ولكن الدستور أتاح للمرأة وأصبحت المرأة تتمتع بحظ كبير من التمكين فى مختلف الهيئات والمؤسسات والوزارات".
وأشارت معتوق، إلى أن المحافظة بها عدد من القرى لا يوجد بها مشروعات مياه الشرب، وبعض القرى لا يوجد بها مدارس، ولهذا ستحرص على ذلك، قائلة:" الأطفال بيقولول يا خالتى احنا عايزين مدرسة، وفيه ناس تطالب بمد مياه الشرب والصرف الصحى" وربنا يقدرنى أكون عند حسن ظن الناس".
ومن جانبها، قالت النائبة إيمان خضر، عضو مجلس النواب عن الدائرة الأولى بمحافظة الشرقية، إن المنافسة الانتخابية كانت شرسة وقوية جدا، حيث كان هناك 60 مرشحا على 4 مقاعد بالدائرة، ومن خلال العمل على الأرض استطاعت أن تكون من ضمن الأربعة مقاعد المخصصة للدائرة، لافتا إلى أن الحديث عن المال السياسي ليس له تأثير خاصة فى الدوائر الريفية، ولكن خروج المواطنين يكون من خلال التواصل على الأرض بين المواطنين.
وحول الصعوبات التى تواجه المرأة حين الترشح على المقاعد الفردية، قالت خضر، الشغل على الأرض هو المقياس الحقيقي فى البداية، وبعد تجربة عملية وأن المرأة قادرة على العمل والعطاء والتواصل والحضور فى مختلف القضايا والمشكلات والملفات، ولكن هذا لا يعنى أن هناك صعوبات تواجهها فى هذا الأمر، وستظل الكلمة الأولى والأخيرة للشارع المصرى، وأشادت بتمثيل المرأة ببرلمان 2020، وأن يكون ذو تأثير كبير وينعكس على الملفات تحت القبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة