طرق تدريب ناسا للرواد لتحمل الجاذبية الصغرى والعيش فى الفضاء

الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 09:00 م
طرق تدريب ناسا للرواد لتحمل الجاذبية الصغرى والعيش فى الفضاء تدريب رواد الفضاء
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نستكمل سلسلة الكشف عن أسرار حياة رواد الفضاء، من خلال التعرف على طرق التدريب التي تقدمها وكالة ناسا الأمريكية للفضاء للمرشحين من أجل أن يصبحوا رواد فضاء، مع التعرف على تفاصيل حياتهم خارج حدود الأرض، حيث يخضع المرشحون لرواد الفضاء لعملية مكثفة من الاختبارات قبل أن يتم اعتماد الفصل المختار حديثًا كرواد فضاء جاهزين للطيران. 
 
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، فإن من بين مهام رواد الفضاء العديدة، تعلم كيفية السير في الفضاء، وكيفية عمل الروبوتات، وكيفية قيادة الطائرات، وكذلك العمل في محطة الفضاء الدولية.
 
ويكون التدريب على السير في الفضاء في حوض سباحة يبلغ عمقه 60 قدمًا في مركز جونسون للفضاء (يُسمى مختبر الطفو المحايد)، وكذلك يحاكون بيئة التقاط مركبة فضائية تجريبية باستخدام نسخة تدريب للذراع الآلي للمحطة Canadarm2؛ بالإضافة إلى تعلم الروسية؛ والحصول على تدريب أساسي على عمليات المحطة الفضائية.
 
يعمل رواد الفضاء أيضًا على تعميق مهاراتهم القيادية والمتابعة من خلال تدريب الجيولوجيا والبقاء على قيد الحياة.
 
بينما يهتم الجمهور في الغالب برواد الفضاء أثناء تواجدهم في الفضاء، فإن رواد الفضاء في الواقع لن يقضوا سوى جزء بسيط من حياتهم المهنية في الفضاء، إنما يقضون معظم وقتهم في التدريب ودعم البعثات الأخرى.
يحصل المرشحون لرواد الفضاء على تدريب أساسي لمدة عامين تقريبًا، حيث يتعلمون تدريب البقاء على قيد الحياة واللغة والمهارات التقنية وأشياء أخرى يحتاجون إليها ليكونوا رواد فضاء. 
 
كما أنه عند التخرج، يمكن تعيين رواد فضاء جدد في مهمة فضائية، أو تكليفهم بأدوار فنية في مكتب رواد الفضاء في مركز جونسون للفضاء في هيوستن. 
 
ويمكن أن تشمل هذه الأدوار دعم البعثات الحالية أو تقديم المشورة لمهندسي ناسا حول كيفية تطوير المركبات الفضائية المستقبلية.
 
قد يبدأ رواد الفضاء الجدد حياتهم المهنية في السفر إلى محطة الفضاء الدولية، أو قد يجدون أنفسهم في رحلة أبعد، كل هذا يتوقف على مسار السياسة الفضائية للولايات المتحدة في السنوات المقبلة، والبرامج التي تجد ناسا نفسها ملتزمة بها.
 
وتأمل ناسا في نقل رواد فضاء إلى المريخ في ثلاثينيات القرن الحالي، وكجزء من ذلك، أعلنت الوكالة مؤخرًا عن محطة فضائية بالقرب من القمر، والتي يمكن أن تساعد رواد الفضاء في التدرب على مهمات الفضاء السحيق.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة