قال أشرف شلبى، وكيل وزارة المالية بمصلحة الضرائب العقارية، إن كل مواطن يقدم اقرار الضريبة العقارية ليس بالضرورة أن يكون مطالبا بدفع الضريبة العقارية، لكن الغرض من الإقرر تقديم بيانات صحيحة عن العقارات فى مصر.
وأوضح وكيل وزارة المالية بمصلحة الضرائب العقارية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، أن المواطن لا يدفع الضريبة حال امتلاكه شقة واحدة بحد أقصى 2 مليون جنيه قيمة الشقة، لافتا إلى أن الضريبة تطبق على من يمتلك أكثر من شقة أو كانت القيمة الفعلية لمحل السكن تزيد عن 20 مليون جنيه.
وأضاف أنه يتم عمل إقرار الضربية العقارية مجانا بعقد الشقة، وأنه فى حالة عدم امتلاك المالك لعقد الشقة يمكنه إحضار إيصال كهرباء وصورة البطاقة.
وقال إن عدم تقديم الإقرار الضريبي يعرض الشخص إلى غرامة مالية تتراوح بين 200 جنيه و2000 جنيه، لافتا إلى أنه لا يعفى إلا من يقيم إقامة دائمة بالوحدة حتى لو كانت شاليه مهما كان سعره.
ومن جانب اخر ،أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن المتحصلات الحكومية الإلكترونية قفزت من مليار إلى4 مليارات جنيه شهريًا بعد ظهور فيروس «كورونا» المستجد خلال عام 2020، وشهدت نموًا سنويًا بنسبة 250٪، بما يعكس قوة أداء منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني، وخضوعها للتطوير المستمر، ويشير إلى الحرص المتزايد على تذليل أي عقبات وفقًا لأحدث الخبرات الدولية.
استعرض الوزير تقريرًا حول أداء منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني خلال عام 2020، موجهًا ببذل المزيد من الجهد لرفع كفاءة هذه المنظومة المتطورة، ومواكبة الثورة التقنية والتكنولوجية في مجال المعاملات المالية العالمية، حيث إنها تُسهم بشكل فعَّال في التحول التدريجي إلى «مصر الرقمية»، والاقتصاد غير النقدي وتعزيز الشمول المالي، بما يتسق مع ما توفره الدولة من خدمات مميكنة تضمن تيسير حصول المواطنين على احتياجاتهم دون تحميلهم أي أعباء إضافية.
قال الوزير، إن اللائحة التنفيذية لقانون «تنظيم استخدام وسائل الدفع غير النقدي»، تُسهم فى إرساء دعائم التحول لوسائل الدفع والتحصيل الإلكترونى ليس فى الجهات الإدارية فقط، بل تمتد مظلة المدفوعات غير النقدية إلى القطاعين العام والخاص، لافتًا إلى أن 7 مارس المقبل آخر موعد للجهات المُخاطبة بهذا القانون ولائحته التنفيذية لتوفيق أوضاعها، وإتاحة وسائل قبول للدفع غير النقدي للمتعاملين معها في جميع منافذ تحصيل مقابل الخدمات دون أي تكلفة إضافية.
جدد الوزير، تأكيده على أنه لا يتم تحصيل أي رسوم إضافية من المواطنين عند سداد المستحقات الحكومية إلكترونيًا، مشيرًا إلى أن الخزانة العامة للدولة تتحمل العمولات المقررة نظير خدمة الدفع الإلكتروني من خلال ماكينات التحصيل.
أوضح الوزير أنه بالتعاون مع القطاع المصرفي تم إتاحة سداد المستحقات الحكومية عبر ماكينات التحصيل الإلكتروني بالجهات الإدارية، من خلال رمز الاستجابة السريع «QR CODE»، بواسطة المحافظ الإلكترونية بالهواتف المحمولة، مؤكدًا أن هذه الخدمة الجديدة وسيلة سهلة وأكثر أمانًا في ظل جائحة «كورونا»، حيث لم يعد هناك حاجة لاستخدام كروت «ATM» أو غيرها في سداد المستحقات الحكومية.
أشار إلى أن عام 2020 شهد تحديث آلية «مدفوعة المواطن»، باعتبارها إحدى وسائل الدفع الإلكترونى للمستحقات الحكومية التى تتجاوز 10 آلاف جنيه، حيث تمتد مظلة هذه الآلية إلى 4 آلاف مكتب بريد على مستوى الجمهورية، إضافة إلى بنوك «الأهلى، ومصر، والقاهرة، والتجاري الدولي، والعربي الأفريقي الدولي، والزراعي، والعربي، والأهلي اليوناني، والمصرف المتحد، وقطر الوطني الأهلي، وعودة، وكريدي أجريكول، والأهلي المتحد، وقناة السويس، وفيصل الإسلامي، وإتش. إس. بي. سي، والمصري لتنمية الصادرات، والمشرق»؛ بما يُساعد فى التيسير على المواطنين خاصة أهالى القرى والأماكن النائية الذين كانوا يضطرون للانتقال للمدن وعواصم المحافظات للاستفادة من خدمات التحصيل الإلكترونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة