واقعة مؤسفة شهدتها قرية السيفا التابعة لمركز ومدينة طوخ بالقليوبية، وهي حادث طعن 6 أشخاص من قبل شخص يدعي "أحمد ج" بالقرية، راح ضحيتها الطبيب ضياء عبد العظيم، والحاج محمد عبد العليم، وذلك نتيجة الحقد الدي حمله بداخله لهذا الطبيب الذي نال حب واحترام الجميع.
والد الطبيب ضحية حادث الطعن بقرية السيفا: ابنى كان بعد شهر هيكون معيد
قال عبد العظيم محمد، رئيس قطاع تعليمي سابقا بإدارة طوخ التعليمية، بالمعاش حاليًا، ووالد الطبيب "ضياء" ضحية حادث طعن 6 أشخاص بقرية السيفا بطوخ، إن نجله الطبيب حصل على امتياز بالسنوات الـ 6 بكلية طب الأزهر بالقاهرة، وكان قد انتهى من امتحانات السنة الأخيرة له: "ابنى قالى إنه إن شاء الله ضامن امتياز السنة دى زى السنوات السابقة، ويبقى كده هيكون معيد بالكلية، وغير لي محل الإقامة للقاهرة علشان اشتغل بأحد المستشفيات مثل مستشفى الحسين".
وأضاف والد الطبيب الضحية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن نجله كان محبوبًا من الجميع، وهو كان يحب الخير للجميع ولم يتأخر يومًا عن تقديم المساعدة لأهل القرية أو أصدقائه، متابعًا: "حتى فى أيام كورونا الموجة الأولى، كان يروح بنفسه يطمن على المرضى بالقرية، ولما أكلمه يقولى يا بابا لأزم أساعد ودى مهنتى، وربنا يعيننا على فعل الخير".
وأوضح، أن يوم الواقعة حدث حوار بينه وبين نجله الضحية الطبيب "ضياء": "قالى يا بابا أنا تقلت عليك فى المصروفات، وإن شاء الله هانت خلاص كلها شهر وأيام بسيطة وأتخرج وأتعين معيد، فرديت عليه وقولتله إزاى تقول كده وكل اللى أنت عاوزه هجيبه لك، قالى خلاص إن شاء الله هسافر بكرة للقاهرة، وبعد كده أعطيته فلوس نزل يسمع الماتش مع أصدقائه بالقرية"
وتابع والد الطبيب "ضياء" ضحية حادث طعن 6 أشخاص بقرية السيفا بطوخ، إن واقعة طعن نجله حدثت فى الحادية عشرة مساء يوم 30 نوفمبر، بعدما نزل نجله لمشاهدة أحد المباريات مع أصدقائه، مضيفا: "نزل يشاهد المباراة مع أصدقائه لأنه تانى يوم الصبح هيسافر القاهرة علشان ينهى امتحاناته".
وأضاف والد الطبيب ضحية الطعن برقية السيفا لـ"اليوم السابع"، أنه بعد نزول نجله شاهد هو الجانى "أحمد"، حيث أنه يسكن بجوارهم بالقرية، يجلس أمام منزلهم وهذه أول مرة يجلس أمام المنزل، ومعه اثنين من الشباب لا يعرفهم، "أنا بعد ما شوفتهم قفلت الشباك لأن الجو كان برد ومفيش 3 دقائق سمعت صراخ وصويت بالشارع، نزلت جرى وسألت طفل كان واقف على ناصية الشارع، قالى فيه واحد اسمه ضياء واحد ضربه بالسكينة".
وأوضح: "جريت على المكان لقيت ابنى غارق فى دمه، وكان لسه فيه النفس، اتحركنا على طول على مستشفى بنها الجامعى، وأول ما دخلت قولت للأطباء دا زميلكم وأخوكم، لكن أمر الله نفذ، وساعتها أخدت ابنى فى حضنى وقولتله أنا مقصرتش معاك يا ضياء، وربنا يصبرنى أنا ووالدتك وأخواتك يابنى على فراقك".
والد ضحية الطعن بقرية السيفا: المتهم تتبع ابنى وجرى وراه 200 متر لطعنه
وقال عبد العظيم محمد حامد يوسف، والد الطبيب "ضياء" ضحية حادث طعن 6 أشخاص بقرية السيفا بطوخ، إن المتهم "أحمد" كان متربصا بنجله، حيث أنه كان يحقد على نجله لأنه دخل كلية طب الأزهر على الرغم من صعوبة المناهج الأزهرية بالإضافة إلى تميزه وحصوله على تقدير امتياز كل عام.
وتابع والد الطبيب ضحية الطعن بقرية السيفا لـ"اليوم السابع"، أن المتهم جرى وراء نجله ما يزيد عن 200 متر، يحمل "سكينتين"، مضيفا: "ابنى أول ما قابله المتهم عوره فى رقبته، فابنى هرب، فجاء المرحوم الحاج محمد وشخص آخر بالقرية للدفاع عن ابنى فطعنهما هذا المتهم وأودت بحياة الحاج محمد على الفور، وأصيب الشخص الآخر ببطنه وحاليا يرقد بالرعاية المركزة، وأنطلق مرة أخرى وراء ابنى".
وأوضح: "ابنى حاول الهرب منه فحاول الاختباء داخل سوبر ماركت إلا أن المتهم تهجم على صاحب المحل وزوجته ثم تهجم على ابنى وظل يطعنه بصدره عدة طعنات".
واستطرد، أن المتهم سوى تماما وليس مريضا نفسيا كما ادعت أسرته حتى يحصل على حكم بسيط بالواقعة، قائلا: "الجانى مش مجنون ولا حاجة ولا مريض نفسى حتى، هو كان عنده حقد من ابنى على ابنى".
فيما كشف التحقيقات، أن الأهالى وشهود العيان وأسر الضحايا شككوا فيما تردد بشأن مرض المتهم النفسى "أحمد.ج" بينما دفعت أجهزة الأمن بقوة أمنية لملاحظة الحالة بالقرية تحسبا لحدوث صدام بين أسر الضحايا وأسرة المتهم، وطالب الأهالي بالقصاص العادل من المتهم ودشن الشباب هاشتاج علي مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "أحمد جمال عاقل مش مجنون"، مؤكدين أنه كان يقصد قتل طالب الطب وظل يطارده مسافة طويلة حتى أجهز عليه بعدة طعنات وأصاب كل من حاول منعه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة