السودان يؤكد التزامه بالصكوك القانونية للاتحاد الأفريقى حول المنطقة الحرة

الخميس، 03 ديسمبر 2020 01:29 م
السودان يؤكد التزامه بالصكوك القانونية للاتحاد الأفريقى حول المنطقة الحرة وزير الخارجية السودانى عمر قمر الدين
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية السوداني المُكلف عمر قمر الدين، التزام بلاده بكافة الصكوك القانونية للاتحاد الأفريقي بشأن المنطقة الحرة القارية، مشيرا إلى أن السودان شهد تحولات داخلية كبرى في الآونة الأخيرة.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان اليوم الخميس، أن قمرالدين شارك في اجتماعات المجلس التنفيذي الافتراضية لوزراء الخارجية بالدول الأعضاء فى الإتحاد الأفريقي، في إطار التحضير للقمتين الاستثنائيتين حول منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية، وإسكات البنادق، المقرر انعقادهما افتراضياً في 5 و 6 ديسمبر الجاري بجنوب أفريقيا.
وقدم وزير الخارجية السوداني، بيان السودان في اجتماع المجلس التنفيذي، إذ أشاد في مستهل البيان بالجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي لتحقيق حلم القارة لتحرير قيود التجارة، وبناء سوق تجارية قارية مشتركة.
وأوضح أن السودان يطمح في أن يمهد ذلك لازدهار التجارة في القارة السمراء، وتبادل المنافع والمصالح التجارية بين الدول الأعضاء، لضمان تحقيق أهداف القارة الأفريقية المتعلقة بأجندة (2063).
وقال إن السودان يسعى جاهدا لاستكمال بناء المؤسسات التشريعية والدستورية لاتخاذ الإجراءات الضرورية اللازمة للمصادقة على الاتفاقية المنشئة لمنطقة التجارة الحرة القارية في القريب العاجل، موضحا أن السودان يُعد من أوائل الدول التي أيدت ووقعت على الاتفاقية في العام 2017.
وأشاد بالخطوات التي تحققت خلال اجتماعات وزراء التجارة الأفارقة، والذي انعقد مؤخرا بالعاصمة الغانية أكرا، حول قيام المنطقة القارية الحرة، مؤكدا أهمية مراعاة أوضاع وانشغالات بعض الدول الأعضاء، ومن ضمنها السودان، والتي تحتاج لبعض الوقت لترتب أوضاعها الداخلية لمواجهة متطلبات تحرير التجارة.
ودعا إلى تقديم المساعدات الفنية والتقنية وبرامج التدريب ورفع القدرات لهذه الدول لضمان اندماجها بيسر في السوق القارية المشتركة بما يحقق الفاعلية والاستدامة المطلوبة لاقتصاديات قادرة على التنافس وتحقيق المنافع المشتركة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة