تستعد جمهورية التشيك للإحتفال بأعياد الميلاد، حيث يتم تزيين شجرة الكريسماس، هذا العام بخنزير ذهبى تم صناعته خصيصا لهذا الغرض، وتستلهم زينة الخنزير الذهبي المقنعة الإلهام من التقاليد التشيكية المتمثلة في صيام يوم عيد الميلاد لرؤية الخنزير الذهبي، وكذلك جائحة COVID-19.
وتباينت الروايات التاريخية حول أصل شجرة الميلاد، التى ارتبطت فى القرون الأخيرة بميلاد السيد المسيح، ويستخدمها المسيحيون فى جميع أنحاء العالم فى تزيين منازلهم والشوارع فى الفترة من 25 ديسمبر- عيد الميلاد الغربى- حتى 19 يناير الذى يوافق عيد الغطاس، أو عيد الظهور الإلهى، وهو عيد سنوى للمسيحيين، ويمثل ذكرى عماد السيد المسيح فى نهر الأردن.
وبعض الروايات تقول إن مهد شجرة الميلاد بدأت من أوروبا، بالتحديد فى بريطانيا فى القرون الميلادية الأولى، بينما يرى علماء المصريات إنها بدأت مع مهد الحضارة المصرية القديمة والتى جعلت من الشجرة رمزا للبعث والخلود والميلاد فى هذه الحياة والحياة الأخرى، ففى الحضارة المصرية القديمة، رسم المصرى القديم الشجرة وهى تنمو فى مدينة هيليوبوليس، وأطلق عليها اسم "أيشد" وكتب على أوراقها أسماء الملوك المخلدين.
شجرة عيد الميلاد الخنزير الذهبي المقنع مصنوعة في Dvur Kralove nad Labem

رجل يعرض زينة شجرة عيد الميلاد

خلال صناعة زيرنة شجرة عيد الميلاد

أحد الصانعين يتفنن فى صناعة زينة شجرة عيد الميلاد

الخنزير الذهبي يصنع بيد إمرأة

عرض زينة عيد الميلاد الخنزير الذهبي استعدادا لاحتفالات رأس السنة

الخنزير الذهبي معروض فى صندوق زجاجى

الخنزير الذهبى يستعد لاعياد الميلاد

عرض مميز للخنزير الذهبى