بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن وجامعة الأزهر لتقديم خدمات اجتماعية للطلاب

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 02:32 م
بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن وجامعة الأزهر لتقديم خدمات اجتماعية للطلاب بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن وجامعة الأزهر لتقديم خدمات اجتماعية للطلاب
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت  نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعى بروتوكول تعاون مع الدكتور محمد حسين المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر لإنشاء وحدة للتضامن الاجتماعى داخل الجامعة، فى إطار سلسلة البروتوكولات التى وقعتها الوزارة مع الجامعات المصرية، حيث تتيح هذه الوحدة وجود قنوات للتواصل بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي لإحداث نوع من التكامل بينهم فى تقديم حزمة من الخدمات الاجتماعية التى يحتاجها الطالب الجامعى باعتباره مواطن مصرى يمثل هدفاً للتنمية المستدامة التي ترتكز على محورى العدالة الاجتماعية وبناء الإنسان.
 
وصرحت  نيفين القباج أن جامعة الأزهر لها تاريخ عريق وعظيم فى خدمة التعليم، مضيفة أن وزارة التضامن الاجتماعى لها رسالة جليلة أيضا تجمع بين العمل الخيرى والتنموى وتهتم بالاستثمار فى البشر وكافة الأوجه التنموية المتاحة.
 
وأضافت الوزيرة، أن رسالة التضامن الاجتماعى ليست معنية فقط بالحد من الفقر ولكن توخى قواعد العدالة فى التوزيع بين مختلف الفئات فى مختلف المحافظات، كما أن الوزارة معنية بالتمكين الاقتصادى، مشيرة إلى أن التوسع فى الجزء الاستثمارى يدعم العمل الخيرى.
 
وأوضحت أن ملف الرعاية الاجتماعية من أكثر الملفات التي توليها الوزارة أهمية قصوى، مشيرة إلى أن الوزارة معنية بالشراكة مع مختلف الجامعات فى إطار هذا الملف لتقديم حزمة خدمات اجتماعية واقتصادية للطلاب، موضحة أن شباب الجامعات ثروة قومية والعمل الجامعي يمثل أحد السبل لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة "2030".
 
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي  سبل الشراكة والتعاون مع الجمعيات الاهلية، مؤكدة على دورها الهام في تنفيذ برامج ومبادرات الوزارة، كما استعرضت دور بنك ناصر الاجتماعي باعتباره الذراع الاقتصادي لوزارة التضامن الاجتماعي.
 
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن وحدة التضامن الاجتماعي تعمل على توفير كافة الخدمات  الاجتماعية والاقتصادية للطلاب وذلك من خلال اتاحة حزمة من الخدمات المتكاملة للطالب وتلبية احتياجاتهم الأساسية أثناء سنوات دراستهم الجامعية وللخريجين الجدد بعد الانتهاء من دراستهم، مما يعزز من السلام والأمن المجتمعي.
 
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن تلك الوحدات تعمل على تعزيز الوعي الإيجابي لطلاب جامعة الأزهر بهدف زيادة معدلات الاستثمار فيهم، كما تعمل هذه الوحدة على تكريس ثقافة التطوع لدى  الطلاب في كافة الأنشطة الخدمية وكذلك تنظيم زيارات تفقدية وميدانية لأنشطة وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع الجامعة.
 
 
ومن جانبه، رحب الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة،  بالوزيرة ، مؤكدا أن التعاون وطيد بين الجامعة والوزارة من أجل خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
 
 
وخلال اللقاء، أكد رئيس جامعة الأزهر  على أن الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، يعد القوة الناعمة لمصر محليا ودوليا، مشيرا إلى أن الأزهر الشريف يحتضن حوالي ٣٣ الف طالب وافد من أكثر من ١٠٠ دولة من مختلف دول العالم، لافتا إلى أن رسالة جامعة الأزهر متعددة وليست تعليمية فقط كما يفهم لدى البعض،مضيفا أن الجامعة تقوم بخدمات مجتمعية داخل الوطن وخارجه، إضافة إلى التمييز الكبير الذي حققه طلاب وطالبات فريق ايناكتس جامعة الأزهر من تمثيل مشرف لمصر من خلال فوزهم بالمركز الأول على مستوى العالم في مجال ريادة الأعمال، بجانب إسهام اطباء جامعة الأزهر في مواجهة جائحة أزمة فيروس كورونا في مختلف محافظات الجمهورية بأسيوط ودمياط والقاهرة وبالتعاون مع وزارة الصحة، بجانب استضافة المدن الجامعية للعالقين العائدين من مختلف أنحاء العالم خلال الشهور الماضية.
 
 
كما أوضح الدكتور محمود صديق نائب  رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن جامعة الأزهر، داعمة لجميع جهود الدولة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مدللا على ذلك بمشاركة أطباء جامعة الأزهر في القوافل الطلبة والإغاثية التي أرسلتها الدولة خلال انفجار مرفأ لبنان، إضافة للمشاركة في القوافل الطبية والإغاثية التي تم إرسالها إلى السودان الشقيق خلال أحداث الفيضانات التي تعرضت لها خلال الشهور الماضية.
 
 
ومن المقرر أن تعمل وحدة التضامن الاجتماعي  بجامعة الازهر على ثلاثة محاور هي الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي من خلال تقديم خدمات حماية وتنمية اجتماعية، خدمات تأهيل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وخدمات تمكين اقتصادي وشمول مالي.
 
 
أما المحور الثاني فهو محور التوعية وبناء  الشخصية من خلال عقد الندوات والحلقات النقاشية وتوزيع كتيبات ونشرات توعية وانشاء منصات الكترونية.
 
 
ويتمثل المحور الثالث في دعم المعارف والخبرات من خلال القيام بتنظيم زيارات تفقدية لوزارة التضامن الاجتماعي واجراء حوارات مع العاملين وتنظيم زيارات ميدانية لمشروعات تنموية تحت مظلة الوزارة، بالإضافة إلى التطوع بجزء من الوقت لصالح مشروعات أو الفئات التي تخدمها وزارة التضامن
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة