وول ستريت جورنال: ألمانيا وفرنسا تستعيدان زمام الأمور بخروج بريطانيا من الاتحاد

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 02:43 م
وول ستريت جورنال: ألمانيا وفرنسا تستعيدان زمام الأمور بخروج بريطانيا من الاتحاد ماكرون وميركل
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ، إن فرنسا وألمانيا تستعيدان زمام الأمور مع خروج بريطانيا من المدار الاقتصادى للاتحاد الأوروبى، مضيفة أن الكتلة الأوروبية قد أظهرت تماسكا أكبر، لكن الصراعات الأساسية لا تزال قائمة.

وأشارت الصحيفة، فى تقريرها إلى أن بريطانيا طالما لعبت دورا خاصا داخل الاتحاد الأوروبى باعتبارها قوة نووية، وعضو دائما فى مجلس الأمن الدولى، والتي يحظى  موقفها باهتمام واشنطن. كما أنها أحد صقور الميزانية التي أصرت على إبقاء إنفاق الكتلة قيد المراجعة.

ووكان بعض مسئولي الاتحاد الأوروبى يشعرون بـالقلق من أن خروج بريطانيا من الكتلة الأوروبية قد يضعف الاتحاد الذى تعرض لضغوط منذ تصويت بريطانيا لصالح بريكست فى 2016.  فقد أدى هذا الاستفتاء إلى وضع الاتحاد الأوروبى أمام خطر التفكك وعزز من موقف الجماعات المتشككة فى أوروبا من إيطاليا وحتى المجر ،  لكن بدلا من ذلك، ومع استعداد بريطانيا لمغادرة المدار الاقتصادى الأوروبى فى الأول من يناير، استعاد الاتحاد الأوروبى الثقة، وساعده على ذلك نسبيا إحياء الشراكة الألمانية الفرنسية وشجعه الوصول المرتقب لإدارة بايدن. وفى غضون ذلك، فإن باريس التي تعد لاعب السياسة الخارجية المهيمن حاليا فى الكتلة، تقود نقاشا حول كل شىء بدءا من العلاقات مع واشنطن وموسكو وحتى توسيع القدرات العسكرية للاتحاد الأوروبى.

 وقالت الصحيفة، أن أحد الأمور الأساسية لإحياء منطقة اليورو هو الشراكة الألمانية الفرنسية التي اكتسبت قوة بخروج الدولة الوحيدة العضو فى الاتحاد الأوروبى التي كانت تعادلهم من حيث الاقتصاد والاهمية الاستراتيجية.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة