فتاة بـ 100 راجل.. "سارة" ميكانيكى سيارات حديثة بالدقهلية.. تقتحم المجال حبًا فى عمل والدها.. حصلت على دورات وشهادات تؤهلها لممارسة المهنة.. وتؤكد: لا أخاف من التعامل مع السائقين.. وأتمنى إنشاء مركز صيانة كبير

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 10:58 م
فتاة بـ 100 راجل.. "سارة" ميكانيكى سيارات حديثة بالدقهلية.. تقتحم المجال حبًا فى عمل والدها.. حصلت على دورات وشهادات تؤهلها لممارسة المهنة.. وتؤكد: لا أخاف من التعامل مع السائقين.. وأتمنى إنشاء مركز صيانة كبير سارة ميكانيكا السيارات
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتاة بـ"100 راجل".. لقب استحقنه الكثيرات من الفتيات المصريات صاحبات الكفاح والمثابرة على الوصول بأسرها لبر الأمن، ولتسطر واحدة من أجمل قصص التحدى، والتاريخ المصرى سجله حافل بتلك الفتيات ولازال يتم تسطير قصص رائعة جديدة من الكفاح والمثابرة به، ويفتخر الجميع بتلك القصص الإنسانية لتلك الفتيات، فهن تحدين الصعاب وقهرن الجبال لتسطير تلك القصص، ليستحقين عن جدارة لقب أنهن "فتيات بـ 100 راجل".

ابنة قرية أبو نبهان بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، والتى قررت أن تختار حياة التعب والمشقة لتثبت نفسها أمام العالم كله بأنه فتاة جديرة بالاحترام، اقتحمت حياة العمل بمهنة لم نعرف عنه إلا أنه مهنة للرجال فقط وهى ( ميكانيكا السيارات )، فقررت سارة احمد أن تشارك والدها وشقيقها مهنتهم وتثبت نفسها فيه.

سارة تعمل ميكانيكى سيارات
سارة تعمل ميكانيكى سيارات

وقالت سارة لـ"اليوم السابع" بدأت تعليم مهنة الميكانيكا منذ سنوات، حيث أن والدى يعمل بورشته الموجودة أسفل المنزل، وكنت امكث معه فترة كبيرة، وتعلمت العديد من التفاصيل داخل الورشة، مثل انواع المفاتيح والمفكات وتخصص كل مفتاح وطريقة عملها، وبدأت اتعرف تفاصيل ماتور السيارة، وكيف يتم فكه وتركيبه وإصلاح بعض المشاكل البسيطة، وبعد فترة بدأت اتعرف أن هناك سيارات حديثة تحتاج إلى شغل أحدث وهو من خلال الكمبيوتر وبدأت أفكر فى هذا التطوير، وبالفعل توجهت وحصلت على دورة فى ذلك، وأصبحت أتمكن من الكشف على السيارات الحديثة وأعرف العيوب الموجودة به، وبدأت التعاون مع والدى فى أن أقوم بالكشف عن السيارات الحديثة واعرف العيوب ويقوم والدى بإصلاح المشكلة.

سارة داخل الورشة
سارة داخل الورشة

وقررت أن أستقل أنا وشقيقى محمد ونعتمد على أنفسنا، ونقلنا بالفعل إلى ورشة حديد بقرية أبو نبهان، ووالدى مازال مستمر فى ورشته بناحية قرية كوم النور، ولكن مازلنا نتعلم ونحتاجه، وعند ظهور مشكلة كبيرة فى سيارة نستعين بوالدى،

وتابعت سارة بأن الوضع مفاجأة للكثير، وأواجه ذلك بابتسامة وعندما يشاهدونى الجميع وأنا أعمل تبدأ الفكرة تتغير، ويقتنعوا بأن أستطيع العمل واتحمل مشقته.

سارة فى الورشة
سارة فى الورشة

وقالت أنا لا اخجل من العمل فهو شرف وأصبح لايوجد فرق بين الفتاة والولد، وعن التعامل مع السائقين قالت لا أخشى التعامل معهم فأنا أعرف كيفية التعامل مع الجميع.

وعن حياتها الشخصية قالت إن العمل لن يؤثر على حياتها الشخصية، فهى تمارس حياتها بشكل طبيعى ولن يعوق للعمل الحياة الشخصية، وقالت أن والدتى لها الفضل معنا فهى دائما تقف بجوارنا.

فيما قال الحاج سيد والد سارة أنه كان يرى أن سارة مهتمة بمعرفة كل شىء فى السيارة والميكانيكا، وكنت أعرفها كل شىء، حتى قررت أن تحصل على الدورة فى تعليم كيفية فحص السيارات عن طريق الكومبيوتر، وبالفعل حصلت على شهادة وأصبحت مؤهلة لذلك، واتمنى لها أن تكون فى أحسن حال.

 
سارة ومحرر اليوم السابع
سارة ومحرر اليوم السابع

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة