الإسماعيلى يدخل معسكرا مغلقا بالقاهرة استعداداً لمواجهة أسوان

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 06:00 ص
الإسماعيلى يدخل معسكرا مغلقا بالقاهرة استعداداً لمواجهة أسوان فريق الاسماعيلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يختتم اليوم الاثنين فريق الإسماعيلى استعداداته لمواجهة أسوان والمقرر لها غداً الثلاثاء على استاد السكة الجديد بالجولة الخامسة لمسابقة الدوري العام، حيث يخوض الدراويش المران الأخير على ستاد الاسماعيلية ثم يعلن المدير الفنى قائمة المباراة التى تتوجه للقاهرة لدخول معسكر مغلق بأحد فنادق القاهرة استعداداً للمباراة التى يتطلع من خلالها لحصد أول فوز له فى المسابقة خلالها.

ولم يستطع الإسماعيلي تحقيق الانتصار الأول له بالدوري هذا الموسم، وذلك بعد تعادله في ثلاث مواجهات والخسارة في لقاء وحيد،وتعد هذا المرة هي الأولى مُنذ بداية الألفية الجديدة، التي يفشل فيها الإسماعيلي في تحقيق أي انتصار خلال أول 4 جولات بالدوري.

ومن جانبه أكد علاء وحيد، المتحدث الإعلامى للنادى الإسماعيلى، أن ناديه تعرض لظلم تحكيمى فى مبارياته بالدورى ما كلف الدراويش خسارة نقاط مؤثرة فى سباق بطولة الدورى العام، وقال علاء وحيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "لن ندفن رؤسنا فى الرمال، نعترف بأن هناك أخطاء لدى الإسماعيلى ونحاول على علاجها بشتى الطرق، ونسابق الزمن للتعاقد مع جهاز فنى على أعلى مستوى يليق بمكانة القلعة الصفراء ولكننا أيضاً نتعرض لظلم تحكيمى ولا نطلب سوى العدالة".

وأضاف علاء وحيد: "بشهادة كل المحللين الإسماعيلى لديه هدف صحيح فى شباك البنك الأهلى سجله مروان الصحراوى وتم إلغاؤه بغرابة شديدة، وفى مباراة الإنتاج الحربى كانت لنا ركلة جزاء باعتراف خبراء التحكيم وتم تجاهلها بغرابة شديدة بعدما تغافلتها زوايا التصوير فى الإعادة التليفزيونية، نحترم الحكام ونثق فى قدراتهم ونؤمن بأن الحكم بشر يخطئ ويصيب ولكننا خسرنا نقاطا مؤثرة كان يفترض أن يكون رصيدنا حالياً سبع نقاط بدلا من ثلاث، وحالة الإحباط التى تسيطر على لاعبى الفريق الأصفر".

وتابع المتحدث الإعلامى للنادى الإسماعيلى: "مجلس الإدارة وجه الشكر للكابتن محمد وهبة وجهازه المعاون واللاعبين فلم يقصر أى منهم، ونتمنى أن ينصفنا الفار فى القادم من مباريات الإسماعيلى، فقط نبحث عن العدالة ليس أكثر".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة