أشاد ممثلو شركاء التنمية مُتعددو الأطراف والثنائيون، خلال مشاركتهم فى الحدث الافتراضى الذى نظمته وزارة التعاون الدولى لإطلاق التقرير السنوى لعام 2020«الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.. صياغة المستقبل فى ظل عالم متغير»، بخطوة إصدار التقرير وكذلك الموقع الإلكترونى التفاعلى الأول لوزارة التعاون الدولى، والذى يعزز شفافية عرض القصص التنموية المصرية، وبرامج التعاون التنموى مع الشركاء.
وشارك فى الحدث الذى نظمته وزارة التعاون الدولى، بمقر الوزارة وعبر الفيديو، أكثر من 300 مشارك، من ممثلى شركاء التنمية مُتعددى الأطراف والثنائيين منهم، مارينا ويس، المدير الإقليمى للبنك الدولى لمصر واليمن وجيبوتى، وهايك هارمجارتـ، مدير منطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، وليزلى ريد، مدير مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، وبياتريس ماسر، المدير الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية، وألفريدو أباد، رئيس مكتب بنك الاستثمار الأوروبى بالقاهرة، وممثلو الوكالات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة فى مصر، فضلا عن ممثلين من مجلس الوزراء ووزارة الخارجية، وجهات وطنية أخرى، وكذلك القطاع الخاص وكتاب الرأى والشخصيات العامة، والمجتمع المدني.
من ناحيتها أعربت هايك هارمجارت، مدير منطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، عن تقديرها للدور الذى تقوم به وزارة التعاون الدولى فى دفع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مبدية إعجابها بالموقع الإلكترونى الجديد الذى أطلقته الوزارة لعرض المشروعات التنموية الممولة من شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين بكافة تفاصيلها؛ كما أبدت تطلعها العمل بشكل مكثف مع وزارة التعاون الدولى لدعم جهود تحقيق التنمية المستدامة فى مصر عقب جائحة كوفيد 19.
بينما قال ألفريدو أباد، رئيس مكتب بنك الاستثمار الأوروبى فى مصر، «تقوم وزارة التعاون الدولى بدور حيوى فى تعزيز الحوار مع الأطراف ذات الصلة، والتنسيق بين شركاء التنمية لضمان المشاركة المتنوعة وتعزيز جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وأكدت بياتريس ماسر، المدير الإقليمى لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أهمية ما تقوم به وزارة التعاون الدولى لجمع شركاء التنمية على طاولة واحدة لدعم جهود مصر فى تحقيق التنمية المستدامة، مضيفة أن التقرير السنوى لوزارة التعاون الدولى 2020 والموقع التفاعلى الجديد للوزارة، يعرضان مشاركة ومساهمة كافة شركاء التنمية فى دعم هذه الجهود مما يؤكد الأثر الإيجابى للشراكات الدولية فى مصر. وتعهدت بتعزيز الشراكة مع جمهورية مصر العربية خلال العام المقبل، ودعم القطاع الخاص، لتعزيز إمكانيات مصر وإطلاق الإمكانات الكامنة للاقتصاد المصري.
من ناحيتها قالت ليزلى ريد، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، «إن الجهود التى تقوم بها وزارة التعاون الدولى تعتبر مصدر إلهام لشركاء التنمية، وتمثل دافعًا لمزيد من العمل فى طريق التنمية».
وأشاد أوفى جيلين، رئيس مكتب التعاون الإنمائى الألمانى فى مصر، بالعمل الذى قامت به وزارة التعاون الدولى لتعزيز الحوار مع شركاء التنمية خلال فترة جائحة كورونا، وإصدار التقرير السنوى الذى يضفى مزيد من الشفافية على الشراكات الدولية ويسهل عمل الشركاء.
كما وصفت مارينا ويس، المديرة القطرية للبنك الدولية، بأن الخطوات التى اتخذتها الوزارة على مستوى إطلاق الموقع الإلكترونى والتقرير السنوى جاءت فى الوقت المناسب وكانت خطوات موفقة، مبدية تطلعها لاستمرار التعاون والعمل خلال العام المقبل 2021 والبناء على ما تحقق فى 2020.
جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولى، أطلقت تقريرها السنوى لعام 2020، تحت عنوان «الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.. صياغة المستقبل فى ظل عالم متغير»، خلال الأسبوع الماضى، والذى يحتوى على عشرة فصول تضم كافة تفاصيل الجهود التى قامت بها وزارة التعاون الدولى من مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية لتعزيز التعاون متعدد الأطراف، ودعم خطة التنمية الوطنية 2030 التى تتسق مع أهداف التنمية المستدامة، ويتناول التقرير التمويلات التنموية خلال 2020 والتى بلغت قيمتها 9.8 مليار دولار من شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين للقطاعات المختلفة فى الدولة والقطاع الخاص.
وبالتزامن مع التقرير السنوى أطلقت الوزارة، أول موقع إلكترونى تفاعلى للوزارة باللغتين العربية والإنجليزية، لعرض المشروعات التنموية الممولة من شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين بكافة تفاصيلها، وفقًا لكل هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، بما يعزز سرد المشاركات الدولية، على المستوى المحلى والإقليمى والدولى، وبما يعظم قصة مصر التنموية فى مختلف القطاعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة