رحلة البيجل.. دارون يبدأ مسيرة خطيرة بحثا عن أصل الأنواع

الأحد، 27 ديسمبر 2020 04:00 م
رحلة البيجل.. دارون يبدأ مسيرة خطيرة بحثا عن أصل الأنواع دارون
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعرف جميعا "تشارلز دارون" الذى عاش فى الفترة بين عامى (1809- 1882) صاحب نظرية أصل الأنواع، ولكن لا نعرف الكثير عن رحلته العلمية، وكيف تشكلت عقليته وما المجهود الذى بذله فى سبيل العلم، واليوم تمر ذكرى رحلته العلمية المسماة رحلة البيجل، والتى قام بها فى 1831، على متن السفينة "إتش إم إس".
و"رحلة البيجل" بالإنجليزية هو العنوان الأكثر شيوعًا للكتاب الذى كتبه تشارلز داروين ونُشر عام 1839، مما جعله يتمتع بقدر كبير من الشهرة ، ونشرت الطبعة الثانية المنقحة فى عام 1845.
داروين
 
أبحر دارون من بليموث ساوند فى 27 ديسمبر 1831 تحت قيادة الكابتن روبرت فيتزتروى، وفى حين كان من المقرر فى الأصل أن تستمر الرحلة الاستكشافية لمدة عامين، فقد استمرت ما يقرب من خمسة أعوام، حتى 2 أكتوبر 1836. 
 
وقضى داروين معظم الوقت فى استكشاف الأرض (ثلاثة أعوام وثلاثة أشهر على الأرض، 18 شهرًا فى البحر)، والكتاب عبارة عن مذكرات سفر بالإضافة إلى مجلة علمية ميدانية مفصلة تغطى البيولوجيا والجيولوجيا والأنثروبولوجيا التى توضح قدرة داروين الدقيقة فى المراقبة، والتى كتبت فى وقت كان فيه الأوروبيون الغربيون يستكشفون ويصورون العالم بأسره. 
 
وفام داروين بمراجعة بعض المناطق خلال الرحلة الاستكشافية، ومن أجل الوضوح يتم ترتيب فصول الكتاب بالرجوع إلى الأماكن والمواقع بدلاً من التاريخ.
السفينة
 
وتتضمن ملاحظات داروين خلال الرحلة التعليقات التى تشير إلى وجهات نظره المتغيرة حول ثبات الأنواع، وعند عودته، كتب الكتاب على أساس هذه الملاحظات، فى وقت كان فيه أول من وضع نظرياته من التطور من خلال الأصل المشترك والاختيار الطبيعي، ويتضمن الكتاب بعض اقتراحات أفكاره، خاصة فى الطبعة الثانية.
 
 
فى الطبعة الأولى، كانت ملاحظات داروين تتعلق بتشابه الحياة البرية فى جالاباجوس فى قارة أمريكا الجنوبية، وإشارة داروين إلى تدرجات حجم مناقير أنواع العصافير، ويشتبه فى أن الأنواع "محصورة فى جزر مختلفة". 
كتاب
 

تشير الإصدارات اللاحقة إلى أفكاره الجديدة حول التطور:

ويتحدث عن العصافير مع تدرجاتها فى حجم مناقيرها، حيث يكتب "قد يتخيل المرء حقيقة أنه من ندرة الطيور الأصلية فى مجموعة جزر الأرخبيل، تم أخذ نوع واحد وتعديله لأهداف مختلفة."
 
 الأماكن التي زارها داروين:
 
الفصل الأول: جاقو - جزر الرأس الأخضر (صخور بولس، فرناندو نورونها، 20 فبراير، باهيا، أو سان سلفادور، البرازيل، 29 فبراير)
الفصل الثاني: ريو دى جانيرو
الفصل الثالث: مالدونادو، أوروجواى، مالدونادو
الفصل الرابع: ريو نيجرو إلى باهيا بلانكا
الفصل الخامس: باهيا بلانكا
الفصل السادس: باهيا بلانكا إلى بوينس آيرس
الفصل السابع: بوينس آيرس سانت. 
الفصل الثامن: باندا أورينتال
الفصل التاسع: باتاجونيا
الفصل العاشر: سانتا كروز - باتاغونيا
الفصل الحادى عشر: تييرا ديل فويجو
الفصل الثانى عشر: جزر فولكلاند
الفصل الثالث عشر: مضيق ماجلان
الفصل الرابع عشر: وسط شيلى
الفصل الخامس عشر: تشيلوى وجزر شونوس
الفصل السادس عشر: شيلى وكونسيبسيون
الفصل السابع عشر: ممر كورديليرا
الفصل الثامن عشر: شمال تشيلى وبيرو
الفصل التاسع عشر: أرخبيل جالاباجوس
الفصل العشرون: تاهيتى ونيوزيلندا
الفصل الحادى والعشرون: أستراليا 
الفصل الثانى والعشرون: تشكيلات ( كيلينق أو جزر كوكوس)
الفصل الثالث والعشرون: موريشيوس إلى إنجلترا






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة