البابا تواضروس يعلن لعمرو أديب إذاعة القداس على الهواء.. ويؤكد: لا فرق بين مسلم ومسيحى فى مصر والسنوات الـ6 الأخيرة شهدت إصلاحات كثيرة وأهمها قانون بناء الكنائس.. وجار مناقشة قانون الطلاق

الأحد، 27 ديسمبر 2020 12:22 ص
البابا تواضروس يعلن لعمرو أديب إذاعة القداس على الهواء.. ويؤكد: لا فرق بين مسلم ومسيحى فى مصر والسنوات الـ6 الأخيرة شهدت إصلاحات كثيرة وأهمها قانون بناء الكنائس.. وجار مناقشة قانون الطلاق البابا تواضروس
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال البابا تواضروس: نحن نتابع بيانات وزارة الصحة ونتابع الوضع عالميا ونرى المناسب من قرارات ونقوم بعمله، وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب: نحن نقدر مشاعر الناس ولكن كما تعلمنا جميعا الوقاية خير من العلاج، وأقول للناس إن احتفالاتنا روحية ونستعد لميلاد المسيح بقلبى ووجودنا بين أهلنا مفرح ولكننا فى ظروف استثنائية، ولابد أن نواجهها بشجاعة.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج الحكاية المذاع على قناة إم بى سى مصر: نشكر ربنا على وجود اتصالات وإجراءات تعويضية، وسيتم إذاعة القداس على الناس على الهواء، وكنائسنا فى الخارج نرسل لهم تهنئة بالفيديو ويتم ترجمتها بلغات كثيرة.

وأكد: الآباء الذين توفوا لا توجد أشياء جامعة بينهم، منهم من كان سنه كبيرا ومنهم من كان صغيرا فى السن، ولا توجد حاجة مشتركة بينهم ونحن فى النهاية نأخذ الإجراءات وناخد بالنا، ونحن باستمرار كل الآباء والشمامسة نوجه بالإجراءات الاحترازية وحتى الأطفال ونوعيهم بممارسة الإجراءات باستمرار.

وتابع: قدمنا قانونا لمجلس الوزراء على الطلاق وجار مناقشته وهناك لجنة يشترك بها الكنائس والقانونيون، وكلمة الطلاق فى الكنيسة ليس لغير علة الزنا، ولكن فى الزنا الفعلى وده إثبات صعب ولكن هناك الزنا الحكمى وهذا يبنى عليه بنود القانون.

وأكد أن حقوق الأقباط فى مصر هى حقوق المصريين ولا يوجد فارق بين المسلمين والأقباط فى مصر.

وعلق البابا تواضروس على قضية سيدة الكرم، قائلا إنه على تواصل مستمر مع الأسقف العام فى المنيا وتم تطييب خاطرها، والأصل ألا تعقيب على أحكام القضاء ولا تعليق وحسنا فعل النائب العام، وأقول للمصريين سنة جديدة سعيدة، ونسمع يوميا عن أخبار جديدة عن محاربة الفيروس ونتفاءل خير ونشكر الله فى بلاد كثيرة تعانى من الفيروس، مؤكدا أنه سيتناول الفاكسيم.

وأضاف لا فارق بين حقوق المسلمين والأقباط ولا أجيز استخدام التصنيف الدينى، ونشعر خلال السنوات الـ6 الأخيرة تصويب أشياء كثير مثل قانون بناء الكنائس وكان يتم استخدام قانون عثمانى من عشرات السنوات وتطبقه على المسيحيين فقط، وبه شقين بناء الكنائس القديمة وتقنين الكنائس القديمة، وأصبحت أعلى سلطة فيها المحافظ ونقدم لها الطلب وإذا لم يتم البت فى الطلب خلال 4 شهور من حق الجهة مقدمة الطلب أن ترفع قضية حال التأخر فى الاستجابة، وتم تقنين 1800 كنيسة ومبنى خدمى ونحن لا نبنى الكنيسة فى الهواء حال تواجد الناس يحتاجون لمكان عبادة مثل المستشفى والمدرسة.

وتابع: أن المجتمعات الجديدة لابد من إنشاء كنيسة ومسجد والرئيس أعطى مثلا بافتتاح المسجد والكنيسة فى العاصمة الإدارية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة