مركز ناسا يوضح حقيقة قتله 27 قردا: لم تكن تجارب فضائية وكان موتا رحيما

السبت، 26 ديسمبر 2020 03:00 ص
مركز ناسا يوضح حقيقة قتله 27 قردا: لم تكن تجارب فضائية وكان موتا رحيما قرود مركز أبحاث ناسا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا أحد أعضاء الكونجرس إلى إجراء تحقيق فى سبب قتل 27 قردا من جانب مركز أبحاث ناسا، وذلك وفقًا للوثائق التى تم الحصول عليها من خلال طلب قانون حرية المعلومات، حيث تم قتل هذه الحيوانات فى مركز أبحاث أميس فى ماونتن فيو بكاليفورنيا فى 2 فبراير 2019.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، جاء رد المركز، أن الحيوانات كانت أكبر سنًا، وكان معظمها مصابًا بمرض باركنسون، وكان قرار قتلها ما هو إلا موت رحيم، لكن نشطاء حقوق الحيوان أدانوا قرار عدم العثور على منزل لهم.
 
ولم يتم استخدام هذه الحيوانات في الأبحاث، لكن تم تواجدها هناك من جانب شركة أبحاث خاصة مستأجرة مساحة فى أميس.
 
وقالت النائبة الأمريكية كاثلين رايس (ديمقراطية من نيويورك) لصحيفة الجارديان إنها كانت تضغط من أجل "سياسات التقاعد" لحيوانات الاختبار فى المختبرات الحكومية، ودعت رايس رئيس ناسا جيم بريدنشتاين للتحقيق فى القتل الرحيم الجماعى.
 
وقالت رايس لصحيفة الجارديان: "إننى أتطلع إلى تفسير من المسئول بريدنشتاين حول سبب إجبار هذه الحيوانات على الهلاك فى الأسر والقتل الرحيم بدلاً من عيش حياتها فى ملاذ".
 
وقتلت الولايات المتحدة قردًا لأول مرة باسم استكشاف الفضاء فى عام 1948 ، قبل عقد كامل من تشكيل وكالة ناسا، وهو القرد ألبرت، حيث تم إطلاقه على بعد 39 ميلًا تقريبًا فى الغلاف الجوى على متن صاروخ V2، ومات بسبب الاختناق أثناء رحلته، على الرغم من أن العلماء أكدوا أنه حدث ذلك، حتى يتمكنوا من التعرف على الآثار الفسيولوجية للسفر إلى الفضاء.
 
ونجا ألبرت الثاني، وهو قرد ريسوس آخر، من رحلته الصاروخية التي يبلغ ارتفاعها 83 ميلًا بعد عام، لكنه توفي بعد أن تسبب عطل بالمظلة في تحطم كبسولته على الأرض.
 
لكن القردة التي تم قتلها موتا رحيمًا فى مركز وادى السيليكون لم تكن تعمل على تعزيز الملاحة الجوية، ولم تكن حتى مملوكة لناسا، وتم احتجازهم هناك من جانب LifeSource BioMedical، وهي شركة أبحاث أدوية خاصة كانت قد استأجرت مساحة في الموقع.
 
وتقول ستيفاني سوليس، مديرة شركة LifeSource BioMedical، إن الشركة وافقت على أخذ القرود منذ سنوات، بعد أن جعل تقدمها في السن وتدهور صحتها، من المستحيل العثور على منزل لها.
 
وأضافت "اتفقنا على قبول الحيوانات، والعمل كملاذ وتقديم كل الرعاية على نفقتنا الخاصة، حتى تقدم سنهم وتدهور صحتهم، ما أدى إلى اتخاذ قرار بالقتل الرحيم لتجنب سوء نوعية الحياة".
 
فيما قال متحدث باسم وكالة ناسا إن الوكالة ليس لديها أى رئيسيات غير بشرية فى منشآت ممولة من وكالة ناسا أو ناسا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة