حضن الأسد.. عراقى ينام فى أحضان 8 أسود بمنزله.. ألبوم صور

الجمعة، 25 ديسمبر 2020 08:00 ص
حضن الأسد.. عراقى ينام فى أحضان 8 أسود بمنزله.. ألبوم صور تربية الأسود فى المنزل
محمد غنيم - رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ عشر سنوات يربى العراقى غالي المراجلة أسوداً فى حديقته الصغيرة أو بيته فى مدينة البصرة على خلاف كثيرين لا يجرؤون على مجرد الاقتراب من هذه الحيوانات المفترسة.

ويرى المراجلة أن هذه الأسود تصبح بمرور الوقت جزءاً من العائلة، مثلها مثل أى حيوان أليف آخر أو طير يُربى في البيت، كالغنم والدجاج.

وقال عاشق تربية الأسود وترويضها لـ«رويترز»: «حديقتنا تمتلك ثمانية أسود جاهزة، بالغة، أعمارها فوق العشر سنوات، أربع إناث وأربع ذكور، كل سنة نكاثرهم إحنا. بيصير عندنا ولادات، كل لبؤة تولد بالسنة مرة من شبلين إلى ثلاثة أشبال».

وتُقدر قيمة الأسد بما بين ستة آلاف وعشرة آلاف دولار، وقد باع المراجلة 62 أسداً رباها خلال السنوات العشر الماضية.


وقال: «ما يقارب 62 شبلاً؛ أني مفرخ يعني على مدار العشر سنوات الأخيرة، بعتهم بشمال العراق للعاصمة الحبيبة بغداد، عندي أصدقاء أخذوا مني في الحلة، عندي أصدقاء أخذوا مني هنا بداخل البصرة».


واختار المراجلة أن يُربي أسوداً أفريقية لأنه يرى أنها تتكيف بسهولة أكثر مع البيئة المحيطة بها. وقال: «الترويض يعني من الصغر، يعني من ولادته لحد ما يكبر تتواصل وياه. يعني أي حركة يسويها خطأ أصيح عليه، أي حركة غير محتسبة لأن ردة فعله غير محتسبة، حيوان مفترس هو بدليل أنا عدة مرات يهاجمني على الأكل، يهاجمني في فترة التزاوج، بس أعرف له لأن هو أشبه بأنه يحترمني».


ويحتفظ المراجلة بأشبال الأسود في بيته حتى يبلغ عمرها ثلاث سنوات، ثم ينقلها بعد ذلك لحديقته التي تستقبل زواراً يدفع كل منهم دولارين لرؤية الحيوانات المفترسة.


وقال: «من يولدون لمدة يعني شهر، 45 يوماً نأخذه ونسحبه، نجيبه للبيت. نكمل ترويضه بالبيت حتى يحتك بالإنسان، بالأطفال بالبيت، يعني يصير جزءاً، يعني يصير أليف مية بالمية».


وأضاف: «مثل ما واحد مربي ديك أو خروف أو دجاجة، فهو ويانا بالبيت عادي ما لهم علاقة، نأكل على صفحة (جهة) وهم على صفحة، الحياة طبيعية».

الأسد (1)
اللعب مع الأسد
 
الأسد (1)
التعايش والتفاهم مع ملك الغابة
 
الأسد (2)
لعب وجد وحب
 
الأسد (3)
صداقة حميمة تربط بينه وبين الأسد
 
الأسد (4)
مداعبات الأسود






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة