دراسة:من يشاركون زوجاتهم فى أعمال المنزل أصحاب علاقة زواج قوية وأكثر سعادة

الجمعة، 25 ديسمبر 2020 08:00 ص
دراسة:من يشاركون زوجاتهم فى أعمال المنزل أصحاب علاقة زواج قوية وأكثر سعادة مشاركة الرجل فى أعمال المنزل
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة أمريكية إلى أن الأزواج الذين يقومون بمساعدة في الأعمال المنزلية مثل غسل الملابس أو الأطباق تربطهم علاقة زواج أقوى بشريكة حياتهم، بل يشعرون أيضًا بتحسن في صورتهم تجاه أنفسهم وأكثر سعادة في زواجهم، بحسب ما ذكرت جريدة "دايلي ميل" البريطانية.

Screenshot 2020-12-24 131759

ووجدت الدراسة التي أجرتها جامعة ويك فورست في الولايات المتحدة رابطًا مباشرًا بين "السلوك الاجتماعي المؤيد" - مثل وضع رغبات شريك الحياة قبل رغباتنا - والقرب واحترام الذات وبين المشاركة في الأعمال المنزلية.

وقام علماء النفس بفحص 120 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 19 و 62 عامًا لمعرفة مستويات احترام الذات والرضا عن الزواج، ثم طلبوا منهم قضاء أسبوع في اتخاذ المزيد من "القرارات التي ترضي الشريك'' مثل غسل الأطباق.

وكشفت النتائج، التي نُشرت في مجلة Personal Relationships ، أن أيامًا قليلة فقط من التضحية بالنفس لم تقرب الأزواج من بعضهم البعض فحسب، بل عززت الصحة النفسية للمتطوعين.

37211086-0-image-a-136_1608774092097

وقال الباحثون إن العمل لصالح الآخرين "ارتبط أيضًا بانخفاض معدل الوفيات لدى كبار السن".

في تقرير عن النتائج ، قال الباحثون: "إن التصرف بطرق تعزز المصالح الفضلى للآخر له مجموعة متنوعة من الفوائد للمساعد، بما في ذلك تحسين الصحة العقلية والشعور بالسعادة والبقاء في مزاج أكثر إيجابية لقد تم ربطه أيضًا بانخفاض معدل الوفيات لدى كبار السن."

وقالت ليلى كولينز، أخصائية العلاج النفسي في لندن، إن هذا النوع من التضحية بالنفس أمر بالغ الأهمية لعلاقة ناجحة.إنها تقطع شوطًا طويلاً لتظهر للشخص الآخر أنك مستعد لوضع احتياجاته ورغباته قبل احتياجاتك ورغباتك لكن هذا الجهد يحتاج إلى الاعتراف ، حتى مع مجرد شكر ، لتجنب الاستياء."

تعد الخلافات حول من يقوم بغسل الملابس أحد المصادر الرئيسية للصراع في العلاقة، وفقًا لدراسة أجريت عام 2018

37211048-0-image-a-135_1608774036146.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة