كشف تقرير صادر من خبراء بجامعة كامبريدج البريطانية، أن القيود وإجراءات الغلق التي فرضتها إنجلترا مؤخرا في مختلف أنحاء البلاد ساهمت في تراجع معدل الوفيات بنسبة 3%، خلال الأسبوع الأول بعد قرارات الغلق الأخيرة، التي اتخذها بوريس جونسون، عقب ظهور السلالة الجديدة في جنوب إنجلترا منذ عدة أيام، وفقا لما ورد في موقع dailymail.
وأكد خبراء جامعة كامبريدج، أن معدلات الوفيات في إنجلترا كانت ستصل إلى 900 حالة يوميا، جراء الإصابة بفيروس كورونا، خاصة بعد انتشار السلالة البريطانية الجديدة، مما اضطر بريطانيا إلى فرض القيود على 16 مليون شخص قبل أعياد الميلاد.
وحذر التقرير من ارتفاع معدلات الوفيات حال عدم الالتزام بالإجراءات الإحترازية، خاصة أن معدلات الاصابات بإنجلترا ارتفعت بنسبة 55%.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت إنجلترا حالة من الاغلاق الكامل في آخر عام 2020، وقبل انطلاق أعياد الميلاد، وسط مخاوف من انتشار سلالة متحولة من الفيروس تنتشر بشكل أسرع فى مختلف أنحاء البلاد.
وأظهر التقرير أن القيود الصارمة أدت إلى الحد من انتشار الفيروس وأنقذت مئات الأرواح، خلال الأسبوع الثاني على التوالي الذي انخفض فيه عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا ، حيث تم تسجيل 2835 حالة وفاة خلال الأسبوع الأخير من الإغلاق ، بانخفاض من أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 3040 في الأسبوع الماضى.
وأشارت بيانات رسمية الى ارتفاع معدلات الإصابات جراء الفيروس التاجى، في الفئة العمرية 20-49، نظرا لأن تلك الفئات العمرية الأكبر سنًا قد استقرت بشكل طفيف، كما أن الحالات في سن الستين ارتفعت عن الأسبوع الماضي .