صحيفة "صن" تكشف خطة إجلاء الملكة إليزابيث حال وقوع "شغب بريكست"

الخميس، 24 ديسمبر 2020 03:09 م
صحيفة "صن" تكشف خطة إجلاء الملكة إليزابيث حال وقوع "شغب بريكست" الملكة اليزابيث وزوجها
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة ذا صن انه تم وضع خطط سرية لإجلاء الملكة اليزابيث من لندن بسبب مخاوف من قيام البريطانيين بأعمال شغب فى حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق، وقد خطط موظفو الخدمة المدنية للامر فى وقت سابق من هذا العام ومن الممكن أن ينضم إليها كبار أفراد العائلة المالكة، بمن فيهم زوجها، إذا فشلت المفاوضات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى.

 

انتقلت الملكة من قصر باكنغهام إلى قلعة وندسور لجزء كبير من العام بسبب جائحة فيروس كورونا، ولا تزال هناك بصحبة دوق إدنبرة فى القلعة الملكية التاريخية في بيركشاير، لكن رؤساء الحكومات خططوا للإسراع بالزوجين إلى بر الأمان إذا لزم الأمر وتم تسريب المقترحات فى العام الماضى.

 

كان المخطط عبارة عن نسخة "معاد تصميمها" لعملية سرية كان يحلم بها خلال الحرب الباردة لنقل العائلة المالكة إلى بر الأمان إذا هبطت قوات العدو في بريطانيا، حيث تضمنت خطط لتفريق أفراد العائلة المالكة في منازل ريفية وأماكن مختلفة.

 

وتوقع المسؤولون اندلاع أعمال شغب إذا نفدت المتاجر من المواد الغذائية الأساسية نتيجة عدم اتفاق يحتمل أن يعيق الشحنات، لكن اليوم من المتوقع أن يخاطب رئيس الوزراء بوريس جونسون الأمة حيث تقف المملكة المتحدة على مقربة صفقة مع الاتحاد الأوروبى.

 

ستسمح الاتفاقية التاريخية، المقرر إبرامها قبل ساعات من عيد الميلاد ، بالتداول بحرية مع الاتحاد الأوروبى بدون رسوم جمركية أو حصص ، وإنهاء أربع سنوات مريرة من الجدل.

 

ووفقا للتقرير دخلت الملكة فى نزاع دستورى خلال إجازتها الصيفية فى أغسطس 2019 وسط معارك وستمنستر المريرة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى عندما طلب منها جونسون تعليق عمل البرلمان لأكثر من شهر، وتحدثت علنًا عن الانقسام لأول مرة خلال زيارة رسمية قام بها الملك ويليم ألكسندر ملك هولندا فى أكتوبر 2018، وأخبرته أنه "بينما نتطلع نحو شراكة جديدة مع أوروبا"، فإن القيم المشتركة بين المملكة المتحدة وهولندا "هى أعظم أصولنا".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة