أكرم القصاص - علا الشافعي

المكسيك أول دول أمريكا اللاتينية فى تلقى لقاح فايزر - بيونتك

الخميس، 24 ديسمبر 2020 11:45 ص
المكسيك أول دول أمريكا اللاتينية فى تلقى لقاح فايزر - بيونتك لقاح كورونا يصل المكسيك
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إن المكسيك تعتبر أولى الدول فى أمريكا اللاتينية تلقت لقاح من شركة فايزر وبيونتك، وذلك بعد أن هبطت طائرة بوينج 737 فى مطار مكسيكو سيتى، مع أول تسليم لقاحات كورونا التى تنتجها شركتا فايزر وبيونتك.

وافقت اللجنة الفيدرالية لحماية المخاطر الصحية، وهى هيئة تنظيمية مكسيكية على الاستخدام الطارئ للقاح الذى ابتكرته شركة فايزر فى أمريكا الشمالية مع نظيرتها الألمانية بيونتك، فى 11 ديسمبر، ومع وصولها إلى البلاد أمس 23 ديسمبر، أصبحت المكسيك واحدة من أول عشر دول في العالم تستقبل، وتبدأ تطعيم سكانها ضد الوباء الذي دمر عام 2020.

وفقًا للبيانات الرسمية، تنص الاتفاقية المبرمة مع شركة فايزر بيونتك Pfizer-BioNTec على وصول 34 مليون جرعة إلى المكسيك في رحلات محددة مختلفة ستنفذها شركة DHL الألمانية، والتي وفرت الخدمات اللوجستية لنقلها في درجة حرارة أقل من 7 درجات، لأن هذا اللقاح، على عكس اللقاحات التقليدية، يستخدم تقنية جديدة تنسخ التسلسل الجيني للفيروس، وتنقله إلى دماء الناس من خلال الرنا المرسال.

المكسيك
المكسيك

بالإضافة إلى هذه الاتفاقية، تفاوضت المكسيك على عمليتي شراء خاصتين أخريين بشكل مباشر مع مختبرات استرا زينك Astra-Zeneca وجامعة أكسفورد ، والتي تم تمويل آليتها من قبل رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم، والتي تشمل جزءًا من إنتاجها في الأرجنتين ونقلها إلى المكسيك ؛ أيضًا مع CanSyno Biologics ، الشركة الصينية الحكومية التي تجري منذ بداية نوفمبر اختبارات المرحلة الثالثة فى المكسيك بدورها جزء من آلية كوفاكس التابعة للأمم المتحدة.

وكان وفد حكومي كبير حاضرًا في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء 23 ديسمبر في المركز 42 بمطار مكسيكو سيتي الدولي ليشهد هبوط الطائرة الخاصة لشركة النقل DHL ، التي تحالفت مع شركة الأدوية لتولي مسؤولية التوزيع العالمي لأول لقاح كورونا للوصول إلى إحدى دول أمريكا اللاتينية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة