زى النهاردة.. النيابة بـ"خلية داعش الجيزة": الإرهابيون حفنة ضلوا وأضلوا

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 10:00 م
زى النهاردة.. النيابة بـ"خلية داعش الجيزة": الإرهابيون حفنة ضلوا وأضلوا هيئة المحكمة ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس - سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زى النهاردة من سنة، يوم 23 ديسمبر 2019، استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم، والدكتور على عمارة، لمرافعة النيابة في محاكمة 7 متهمين باعتناق أفكار تنظيم داعش الإرهابى والتخطيط لاستهداف الكنائس والمنشآت العسكرية وتفجيرها، فى القضية المعروفة بـ"خلية داعش الجيزة".

وخلال تلك الجلسة استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة وجاء فيها : بسم الله العدل ، بسم الله الحق، جئنا إليكم لساحة القضاء، القضاء أسمى مهنة، .. سيدى الرئيس المجتمع ذاق مرارة الإرهاب، لقد أصبح الإرهاب موجة ضد الدولة المصرية، تقف خلقة فئة باغية، حفنة ممن ضلوا وأضلوا، عصابة ترافق الشيطان، عصابة أعضائها على قناعة بأفكار شاذة، نهجت عقيدة إرهابية، لا دخل لها بالشريعة الإسلامية.

واستكمل: العجب كل العجب لكل من تناسوا تعاليم الدين، العجب كل العجب لمن حرضوا على دم المسلمين.. السيد الرئيس اسمحوا لى أن استعرض وقائع القضية، واقع فيها غدر وخيانة تكفير واستباحة الدماء بدعوة كاذبة وهى تطبيق شريعة الإسلام، تبدأ وقائع الدعوى عندما ضل المتهم الأول واعتنق أفكار داعش الإرهابى التى تدعو لتكفير حكام العرب والمسلمين، أفكار بعيدة عن الدين، بافتراء كاذب، بزعم كاذب إنه جهاد فى سبيل الله.

وتابع: ترسخت عند المتهم الأول محمود طوسون أفكار التنظيم من خلال الإصدارات المرئية، فالتنظيم منصة إعلامية يبث من خلالها سمومه، ارتبط المتهم الأول بأحد كواد الجماعة وقدم للجماعة السمع والطاعة، وكون خلية عنقودية ترتكب عمليات عدائية تستهدف مؤسسات الدولة، أخذ يدبر حتى وقع اختياره على المتهم الثانى رفيق دربه، وتسلل إليه من وجوبيه الصلاة حتى إلى التكفير، أعضاء الخلية من المترددين على المسجد الذى كان يخدمه المتهم الأول قبل أن يغير فكرة، أعلمهم المتهم الأول علم اليقين بأغراض هذا التنظيم، وأقنعهم أن وسيلة التنظيم هى القتل فلا وسيلة غيره.

واستطرد: أمد المتهم الأول أعضاء التنظيم بكتب ذاخرة بأفكار التنظيم الإرهابى وبمواقع على شبكة التواصل للتنظيم، تنوعت المواضيع بتنوع اللقاءات، يتدارسون الولاء واستباحة الدماء، تخمرت أفكار داعش بعقول المتهمين، فأصبحت قلوبهم اشد قسوة من الحجارة، اطلع المتهمون عل دروس التنظيم بالشبكة الدولة على كيفية تصنيع العبوات ولم يتمكنوا بفضل من الله بان ينفذوا، سافر المتهم الأول إلى سيناء وترك الجماعة تحت قيادة رفيق دربه المتهم الثانى، واشترك لتنفيذ عمليات ضد قوات، وكلف المتم الأول المتهمين من الثانى وحتى الخامس رصد أهداف لتنفيذها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة