انتشرت سلالة الفيروس التاجي المتحور بسرعة عبر مساحات شاسعة من إنجلترا في غضون أسبوعين، وفقًا للبيانات الرسمية التي تظهر أنها تمثل الآن غالبية الإصابات في بعض المناطق، ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية" يقدر مكتب الإحصاءات الوطنية أن 62 % من الحالات في لندن كانت بسبب المتغير الجديد في الأسبوع حتى 9 ديسمبر، ويُعتقد أن البديل الجديد لكورونا الذي يُعتقد أنه معدي بنسبة تصل إلى 70 % أكثر من فيروس كورونا العادي ظهر في مريض في كنت وشق طريقه إلى لندن.
في شرق إنجلترا، تشير التقديرات إلى أن هذه السلالة شكلت 59 % من الإصابات في الأسبوع المنتهي في التاسع ديسمبر ، مرتفعة من 31 % في الأسبوعين السابقين، قال مكتب الإحصاء الوطني إن 43 % من الحالات في الجنوب الشرقي في الأسبوع الأخير كانت بسبب المتغير ، بزيادة طفيفة عن 39 % في 25 نوفمبر.
تأتي البيانات من مسح العدوى الذي أجراه مكتب الإحصاء الوطني، والذي كان يراقب أزمة بريطانيا عن طريق إرسال عشرات الآلاف من المسحات إلى أسر عشوائية في جميع أنحاء البلاد ، بغض النظر عما إذا كان الناس يعانون من الأعراض، مع انتشار السلالة الجديدة بشكل أكبر وتسبب في موجة ثالثة من العدوى ، هناك مخاوف من أن المستشفيات قد تغمرها وقد تقترب الوفيات من المستويات المدمرة التي شوهدت في الربيع.
لكن العلماء أكدوا أنه لا يوجد دليل يشير إلى أنه أكثر فتكًا من كورونا العادي ، بل وأشاروا إلى أنه قد يكون أقل خطورة من وجهة نظر تطورية ، يمكن للفيروسات أن تنتقل بسهولة أكبر إذا تسببت في مرض خفيف أو بدون أعراض لأنه يعني أن حامليها يستمرون في ممارسة حياتهم اليومية ، وبالتالي انتشار العدوى على نطاق أوسع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة