على البساط الأخضر تتوقف عوامل الزمن ليصبح العمر مجرد رقم غير مؤثر، وإنما العطاء والروح القتالية هو أبرز العوامل التى تصنع النجوم فى عالم الساحرة المستديرة وتضعهم فى أعلى مكانة داخل قلوب الجماهير، خاصة أولئك الذين تحدوا الصعاب وأسقطوا مفاهيم العمر ونجحوا فى أن يصبحوا بمثابة القادة على أرض الملعب يوجهون زملائهم ويتحملون المسئولية أكثر من غيرهم.
محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى وصاحب الـ 32 عامًا، والذى تخطى الكثير من التحديات ليصبح نجم الشباك فى القلعة الحمراء، يعتبر من أولئك القادة على المستطيل الأخضر، ومن الأحداث التى برهنت على ذلك، مباراة نهائى القرن والتى جمعت الأهلى والزمالك فى دورى أبطال أفريقيا، عندما تحدث بين شوطى المباراة مع زملائه عقب التعادل مع الزمالك فى الشوط الأول، لينزل اللاعبين خلال الشوط الثانى بشكل وأداء مختلف فى استفاقة كروية، نجحوا بعدها فى إحراز الهدف الثانى والتتويج باللقب.
حسن الشامى، لاعب المقاولون العرب وصاحب الـ 37 عاماً، من أكثر اللاعبين المخضرمين بين صفوف ذئاب الجبل، وأثبت مقولة أن كرة القدم بالعطاء وليس العمر، ليكون أحد أفضل اللاعبين فى مركزه بين صفوف فريقه وهو ما ظهر خلال مباريات المقاولون الأخيرة حتى مع تراجع مستوى الفريق.
شيكابالا، وطارق حامد، ثنائى نادى الزمالك ونجوم الشباك عن جماهير القلعة البيضاء، نجحوا فى حجز مقاعدهم بقلوب الزملكاوية بعد مواقفه القتالية من أجل القلعة البيضاء، ويكفى لطارق حامد اللعب مصاباً فى كأس الكونفدرالية رغم تعرضه للنزيف من أجل حلم تتويج أبناء ميت عقبة فى لقطة لا تنساها جماهير الزمالك، أما الأباتشى فهو بمنزلة الإبن المدلل لدى عشاق الأبيض.
عبد الله السعيد صانع ألعاب بيراميدز نجح هو الآخر فى إثبات جدارته وقيمته بين لاعبى الدورى، رغم رحيله عن الأهلى، ليعانى الأحمر من غيابه لفترة طويلة، قبل أن ينجح فى حصد لقب هداف الدورى متقدماً على نجوم الأهلى والزمالك، وينضم إليه أحمد فتحى زميله بالفريق والذى يطلق عليه زملائه، صاحب الـ 7 رئات نظرا لروحه القتالية على أريض الملعب.
احمد فتحي
الشناوى
حسن الشامى 2
حسن الشامى 3
حسن الشامى
شيكابالا 2
شيكابالا 3
شيكابالا
طارق حامد 2
طارق حامد
عبد الله السعيد 2
عبد الله السعيد 3
عبد الله السعيد
محمد الشناوي 2