يا بطاطس مين يشتريكى.. الكيلو بـ70 قرشا والفائض يحتاج التصنيع الغذائى والفلاح أكبر الخاسرين.. والإنتاج المصرى تضاعف فى عامين لأكثر من 5 ملايين طن.. رئيس شعبة الخضروات: أسعارها الأرخص منذ أكثر من 10 أعوام

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 11:00 م
يا بطاطس مين يشتريكى.. الكيلو بـ70 قرشا والفائض يحتاج التصنيع الغذائى والفلاح أكبر الخاسرين.. والإنتاج المصرى تضاعف فى عامين لأكثر من 5 ملايين طن.. رئيس شعبة الخضروات: أسعارها الأرخص منذ أكثر من 10 أعوام محصول البطاطس - ارشيفية
كتب أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جعلت أزمة نقص البطاطس التي اجتاحت البلاد منذ عامين وشنت الدولة حملات متعددة لضبط المخازن المخالفة والتي كانت تتلاعب بالمعرض في السوق، الدولة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة وجود إجراءات حازمة من أجل توفير كميات كبيرة من السلع الزراعية التي يحتاجها السوق المصري من خلال زيادة المساحات المنزرعة من هذه الأصناف ومنها الطماطم والبطاطس والخيار والبصل وهو ما ساهم بالفعل في زيادة المعروض من تلك السلع وهو ما ساهم في ضبط أسعارها حتى أن المواطن خلال العامين الماضين لم يشهد أي أزمة نقص في المعروض من أي منتج زراعي.

201806180513261326
 

وفيما يخص البطاطس فقد ارتفع إنتاج مصر من البطاطس خلال العامين الماضين ليتخطى أكثر من 5 ملايين طن سنويًا مقابل 3 أطنان في 2018 هذه الكميات كان مقدرًا لها أن تفتح سوقًا تصديريًا لولا أزمة كورونا، وهو ما أدى إلى أن السوق المحلى أصبح مغرقا بالبطاطس التي واصلت أسعارها في، وأصبحت جميع المنازل عامرة بالبطاطس ولذلك أصبح الركود السمة السائد للبطاطس في السوق المحلى.

حالة الركود التي ضربت سوق البطاطس هذه الفترة أصبحت تثير المخاوف أمام الكثير من المزارعين والمنتجين الذين أصبحت خسائرهم كثيرة من زراعة البطاطس وهو ما يهدد بخروج عدد من المنتجين من المنظومة ولذلك يحتاج الأمر إلى تحرك بشكل استثماري من أجل توفير طرق للاستفادة من المحصول الزائد من خلال التصنيع الغذائي او الأسواق التصديرية في أفريقيا.

تعد البطاطس المصرية من ضمن أهم الحاصلات الزراعية على المستوى المحلى داخل السوق المصرى والمستوى العالمى للبلدان التى تعتمد على واردات البطاطس من مصر حيث ينقسم العام الواحد إلى 3 مواسم زراعية (ثلاثة عروات) للبطاطس موسم الصيف يبدأ من (فبراير إلى مايو) والموسم النيلى يبدأ من (يوليو إلى أغسطس) وموسم الشتاء (من سبتمبر إلى نوفمبر) ويتركز معظم الإنتاج فى محافظة (البحيرة - المنوفية - الغربية  - النوبارية –مطروح).

ومصر تعتمد إلى حد كبير على استيراد تقاوى البطاطس حيث بلغت واردات الموسم الحالى حوالى 120 ألف طن، وتكون معظم الواردات من الاتحاد الأوروبى بنسبة تقارب 83% من إجمالى الواردات مقسمة على النحو التالى (هولندا 33.5% – إنجلترا 33% -  فرنسا 16%)، حيث يتم زراعة ما يقرب من 408 ألف فدان، بزيادة حوالى 50 ألف فدان عن الموسم الماضى مقسمة على الثلاثة عروات؛ فبالعروة الشتوية تم زراعة ما يقرب من 214 ألف فدان وهى العروبة الأكبر من حيث المساحة المزروعة وإنتاجية الفدان، بجانب 152 ألف فدان بالعروة الصيفية وأقل عروة هى النيلية بنحو 40 ألف فدان.

وقال حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة إن أسعار البطاطس في هذه الفترة هي الارخص من أكثر من 10 أعوام فسعر الكيلو لا يتخطى جنيها واحدا، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى زيادة المعروض وانخفاض الطلب على البطاطس، وهو ما تسبب الي انخفاض الأسعار، مضيفا ان أزمة كورونا أدت إلى نقص الصادرات وخاصة من البطاطس.

وأضاف النجيب في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع أن مصر تعد من أكبر الدول المنتجة في أفريقيا، مشيدا بالإجراءات التي اتخذتها الدولة من زيادة المحاصيل الزراعية في السوق من أجل ضبط السعر للمستهلك وهو ما شعر به المواطن في مختلف أصناف الخضراوات والفاكهة.

وطالب النجيب بضرورة الاهتمام بالتصنيع الغذائي وذلك من أجل الاستفادة من الفائض الزراعى من بعض المحاصيل ومنها على سبيل المثال البطاطس فهناك طرق متعددة للاستفادة منها البطاطس المقلية والنصف مقلية والبطاطس المطبوخة وجميعها تساعد في إعادة ضبط السوق، إضافة إلي فتح أسواق في أفريقيا من أجل تصدير كميات البطاطس الزائدة حيث اننا نملك أسعارا تنافسية حيث أن 20 كجم من البطاطس تساوي بأقل من دولار واحد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة