ميليشيات الحوثى تستولى على مسجد فى صنعاء وتحوله إلى محال تجارية.. صور

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 12:47 م
ميليشيات الحوثى تستولى على مسجد فى صنعاء وتحوله إلى محال تجارية.. صور اعمال الهدم فى محيط المسجد
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استولت عناصر تابعة لمليشيات الحوثي، على مساحات واسعة تابعة لمسجد الفردوس، بما فيها ملحق مصلى النساء، والأراضي المحيطة به، في العاصمة اليمنية صنعاء، واستولت على باحة مسجد الفردوس وملحقاته وشرعت فى تشيد محال تجارية لاستثمارها من قبل قياداتها بعد أن أقدمت قبل أشهر على هدم سور المسجد.

وعرض موقع "العربية"، لقطات وصور من أعمال الهدم والحفر فى محيط المسجد وهدم الصور الخارجي للمسجد ووضع معدات البناء لتحويل موقع المسجد إلى محال تجارية لاستثمارها.

تجهيز ملحقات بالمسجد لتحويلها الى محال
تجهيز ملحقات بالمسجد لتحويلها الى محال

 

ومن جهته، أكد محمد الشعراني، مؤسس وإمام المسجد، قيام عناصر ميليشيا الحوثي بالهدم وأعمال الحفر في البوابات الرئيسية والحرم الرئيس للمسجد وصرحه الغربي، وذكر أن الميليشيات حولت ملحقات المسجد من شقة المؤذن ومسجد النساء إلى مقر خاص بها لعقد اجتماعها وتسيير أعمالها، متجاهلة مكانته وحرمته الدينية.

معدات ثقيلة فى الموقع
معدات ثقيلة فى الموقع

 

اعمال الهدم فى محيط المسجد
اعمال الهدم فى محيط المسجد

ويعد مسجد الفردوس الكائن في المدينة السكنية بحي سعوان، شرق صنعاء، من مساجد اليمن الكبيرة ويتسع لـ 15 ألف مصل، وكانت قد تهمت الحكومة اليمنية، مليشيا الحوثى المدعومة من إيران بتحويل مطار صنعاء إلى مخابئ للتدريب وتخزين وتطوير أسلحتها، بإشراف خبراء من حزب الله وإيران. وفق وكالة أنباء اليمن، وفق وكالة أنباء اليمن.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن انفجار مخازن للسلاح فى مطار صنعاء الدولى نهاية الأسبوع الماضي يؤكد استغلال مليشيا الحوثي لحرم المطار وتحويله إلى مخابئ للتدريب وتخزين وتطوير أسلحتها بإشراف خبراء حزب الله وإيران وقاعدة لشن هجماتها الإرهابية، وأضاف الإرياني أن الانفجار يؤكد استمرار مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في استخدام الأعيان المدنية للأغراض العسكرية وتعريض حياة المدنيين للخطر‏.

وأشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، حيث سبق وانفجرت مخازن للسلاح في المنازل والمساجد والمدارس، وأشهرها حادثة انفجار أحد الهناجر المستخدمة كمعمل لتصنيع وتركيب أجزاء الأسلحة والصواريخ المهربة من إيران بجوار مدرسة للبنات بحي هبره، وراح ضحيته عدد من الأبرياء بينهم أطفال‏.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة