فضيحة جديدة لـ"أردوغان".. إجبار الطالبات التركيات على التعرى فى سجون تركيا.. وداود أوغلو: وصمة عار على النظام التركى.. وشهادة لإحدى الطالبات: تعرضت للتفتيش عارية وتم أمرى بخلع سروالى وملابسى الداخلية

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 11:32 ص
فضيحة جديدة لـ"أردوغان".. إجبار الطالبات التركيات على التعرى فى سجون تركيا.. وداود أوغلو: وصمة عار على النظام التركى.. وشهادة لإحدى الطالبات: تعرضت للتفتيش عارية وتم أمرى بخلع سروالى وملابسى الداخلية أردوغان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضحية جديدة لنظام التركى بقيادة رجب طيب أردوغان، إذ أجبرت لرجال الأمن داخل سجون أردوغان خلع ملابسهن من أجل تفتيشيهن، الأمر الذى انتقده بشدة المعارضة التركية.

وكشفت شهادة إحدى الطالبات المعتقلات داخل سجن أوشاك التركى، لموقع «بولد مديا» التركى، عن ممارسات نظام «العدالة والتنمية» القمعية بحق الطلاب المعتقلين، إذ قالت «لقد تعرضت للتفتيش عارية، وتم أمرى بخلع سروالى، وبخلع ملابسى الداخلية حتى ركبتى، وأمرى بتكرار الجلوس والوقوف أمامهم، وفعلت نفس الشيء فى سجن مدينة إزمير».

وفى الأسبوع الماضى، تم إلقاء القبض على 27 شخصًا، من بينهم 23 طالبة، فى نطاق تحقيقات ضد حركة جولن. واحتجز الطلاب لمدة 5 أيام فى سجن مديرية أمن أوشاك حتى ترحيلهم فى 4 سبتمبر، إلى المحكمة التى أفرجت عن 22 طالبًا منهم. فيما تم اعتقال الـ5 الآخرين. بالإضافة إلى ذلك أجريت مقابلات غير رسمية مع الطلاب تحت اسم «المقابلات الخاصة» التى استمت بممارسة الضغط النفسى على الطلاب حتى أن أحدهم فقد وعيه ثلاث مرات خلال الاستجوابات، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".

وقالت إحدى الطالبات التى رفضت الكشف عن أسمها لأسباب أمنية عندما تحدثت للموقع بعد 3 أيام من إطلاق سراحها، أن جميع المحتجزين كانوا طلابًا فى جامعة أوشاك، وإنها أجبرت على إنزال سروالها الداخلى إلى ركبتها، وأمرت بتكرار الجلوس والوقوف هى وزميلاتها المعتقلات عرايا أمام مسؤولى السجن.

من جانبه ندد نائب حزب الشعوب الديمقراطى بالبرلمان التركى، عمر فاروق جرجرلى أوغلو، بتعذيب الطلاب داخل المعتقلات التركية، وإجبار الطالبات على خلع ملابسهن الداخلية أمام المسؤولين عن سجنى أوشاك وإزمير، وذلك خلال كلمته أمام أعضاء البرلمان.

وسلط جرجرلى أوغلو الضوء على ما تعرضت له الفتيات داخل مديرية أمن أوشاك، وقال، «لم ينته أمر (التفتيش عرايا) فى تركيا، فقد تم تفتيش 30 طالبة فى فرع مديرية أمن أوشاك، وأُمرن بخلع ملابسهن أمام مسؤولى السجن».

كما أدان رئيس حزب المستقبل التركى، أحمد داود أوغلو، اليوم الأحد، تعرية وتفتيش العاملين بمديرية أمن مدينة أوشاك لـ30 طالبة جامعية، ووصف الواقعة بـوصمة العار لنظام أردوغان.

وقال داود أوغلو فى مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، «إن ما حدث وصمة عار. يمكن للمذنب أن يقضى عقوبته فى السجن، ولكن لا يمكن تفتيش المرأة وهى عارية فى السجن. انتهى، وفقا لما ذكره موقع تركيا الآن.

وعلق داود أوغلو على إنكار نواب العدالة والتنمية للواقعة، قائلًا «لقد شاهدت فيديو النساء اللواتى قلن إنهن تعرضن لهذا شخصيًا، ويقول أحد نواب العدالة والتنمية إنه يجب فحص جميع تسجيلات الكاميرا. الآن عندما تتهم شخصًا ما بارتكاب جريمة، فمن السهل إعطاء أهمية لبيان ذلك الشخص وقول "لا شيء من هذا القبيل" لكنك لا تقدر شهادة الضحية بالتساوي؟ موقف المتحدثين باسم حزب العدالة والتنمية من هذه القضية مؤسف الآن هناك شئ واضح يجب فعله وهو مراجعة جميع تسجيلات الكاميرات».

وأضاف داود أوغلو «أن كرامة الإنسان ضرورية، لكن كرامة المرأة ضرورية أيضًا لكرامة الإنسان. من المستحيل على مجتمع لا يستطيع حماية شرف نسائه أن يخلق ثقافة ديمقراطية! إذا كان رئيس الجمهورية هو المسؤول عن الأيتام، فعليه أن يستمع أولًا إلى هؤلاء النساء».

وتابع رئيس الوزراء الأسبق «التفتيش العارى وصمة عار. لا يهمنى ما هم عليه فى الفكر السياسى، ولا ما جربوه فى الماضي. القضية الثانية هى ما إذا كان هناك مذنب فيمكن أن يقضى عقوبته فى السجن، لكن لا يمكن تفتيش المرأة عارية فى السجن».







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة