أعلن الدكتور أسامة ذكرى، عميد كلية الطب بجامعة العريش، أنه جارى تجهيز الكلية لانطلاق الدراسة فيها العام الدراسى القادم كأول كلية طب بشرى على أرض شمال سيناء، لافتا إلى أهمية دور المجتمع المدني الذي يقدم خدمات موازية للمنظومة الصحية.
جاء ذلك خلال استقباله فى المؤسسة الأهلية القائمة على إنشاء مستشفى خيرى لعلاج الأورام بشمال سيناء بمقرها فى مدينة العريش لتكريمه، والاستماع إلى رؤيته بشأن أهمية إنشاء كلية الطب، واعتناء الدولة بتنمية سيناء.
وأوضح بيان للمؤسسة أن عميد كلية الطب البشرى بجامعة العريش أشار إلى وجود الجانب الخدمي للكلية التى ستقدم للمواطنين مستقبلا، بالتوازي مع الدور الأكاديمى.
وأضاف أن الكلية ستستقبل الطلبة الدارسين ابتداء من العام الجامعي القادم، وجارى حاليا إجراء استيفاء كافة احتياجات الكلية من كادر التدريس والتجهيزات، وهذا يتوازى مع العمل على تطوير الشراكات المجتمعية لدعم مسيرة الكلية مع انطلاقتها كحلم يتحقق لأهالى شمال سيناء وأول كلية طب بشرى على أرض سيناء، لتحقيق خدمة المنظومة الصحية بشمال سيناء بشكل عام .
واستعرض عادل رستم نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأهلية القائمة بإنشاء مستشفى حياة الخيرى لعلاج الأورام خطوات مايتم تنفيذه، لافتا إلى أن موقعها بالكيلو 17 غرب العريش، وأنها أحد المشروعات الصحية الخدمية الخيرية لخدمة وعلاج مرضى الأورام تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعى وبدعم وشراكة مجتمعية وتنسيق مع مختلف الجهات التنفيذية المختصة .
وأشار إسلام عروج أمين المؤسسة، إلي أهمية الشراكة مع كلية الطب في خطوات إنشاء مستشفى حياة لعلاج الأورام من خلال تقديم الدعم الفنى.
ولفت على غيط مدير الجمعيات الأهلية بمديرية التضامن الاجتماعى بشمال سيناء، إلى دور مديرية التضامن فى تسهيل عمل الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتقدم خدماتها لأهالى المحافظة، مؤكدا أهمية تعاون كلية طب جامعة العريش فى تقديم الدعم الفنى اللازم للمشروعات الصحية الخدمية الخيرية التى تنفذها الجمعيات الأهلية وعلى رأسها أهم مشروع خدمى خيرى يجرى التجهيز لتنفيذه عن طريق مؤسسات المجتمع المدنى وهو مستشفى حياة الخيرى للأورام بمنطقة مدخل سباق الهجن غرب مدينة العريش .