أكد النائب عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مصر تستطيع أن ترد وبقوة على أكاذيب تقرير البرلمان الأوروبى، مشيرا إلى أنه تم ترجمة البيان، معلقا: "لا نتحدث مع أنفسنا فقط ولكننا نتحدث مع المجتمع الدولى".
وقدم خلال مداخلة هاتفة لبرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار"، مع الإعلامى محمد الباز، كل التحية والتقدير للبرلمان العربى لرفضه كل ما صدر فى تقير البرلمان الأوروبى ضد مصر.
ووزع المركز الصحفى التابع لهيئة الاستعلامات البيان الصادر من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعقيبا على قرار البرلمان الأوروبى وما تضمنه من معلومات مغلوطة ومجتزئة من سياقها ولا تعكس حقيقة الوضع القائم فى الداخل المصرى بشأن حالة حقوق الانسان فى مصر، بلغات مختلفة على كل ممثلى ووسائل الاعلام الأجنبية المقيمة والمعتمدة بمصر.
وكانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد أكدت أنها تابعت باستياء وتحفظ شديدين قرار البرلمان الأوروبى بشأن حالة حقوق الإنسان فى مصر، والذى صدر أمس الجمعة، بما تضمنه من معلومات مغلوطة، ومجتزئة من سياقها ولا تعكس حقيقة الوضع القائم فى الداخل المصري.
وأعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى بيان لها عن رفضها لكافة المغالطات الواردة بالبيان، متسائلة: من أين أعطى البرلمان الأوروبى لنفسه الحق فى تقييم الآخرين؟، بينما كان الأولى به أن يركز اهتمامه على دول الاتحاد الأوروبى وما يشوب حالة حقوق الإنسان لدى بعضها من أوجه قصور، وما أكثرها، ويراها القاصى والدانى بشكل يومى على وسائل الإعلام المختلفة بما يكشف عن ازدواجية واضحة فى النظر واجتزاء فج من السياق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة