الصحة العالمية تطلق مؤتمرًا صحفيًا لآخر مستجدات كورونا بشرق المتوسط.. الأربعاء

الأحد، 20 ديسمبر 2020 01:54 م
الصحة العالمية تطلق مؤتمرًا صحفيًا لآخر مستجدات كورونا بشرق المتوسط.. الأربعاء مدير عام منظمة الصحة العالمية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينظم المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية مؤتمرًا صحفيًا عن طريق الفيديو، وذلك مساء يوم الأربعاء المقبل، حيث يناقش المؤتمر تحديثًا للوضع الإقليمي والعالمي لفيروس كورونا والاستجابة على المستوى القطري في أفغانستان، ولبنان، والمملكة العربية السعودية.

يشارك في المؤتمر كل من الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور بيتر جراف، القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في أفغانستان، والدكتورة إيمان الشنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان، والدكتور ابراهيم الزك ممثل منظمة الصحة العالمية في المملكة العربية السعودية.

وكانت قد كشفت دراسة جديدة لمنظمة الصحة العالمية، أطلقت في اليوم العالمي للمهاجرين، عن تأثير وباء كورونا السلبى للغاية على ظروف العمل والمعيشة للاجئين والمهاجرين، حيث شارك أكثر من 30 ألف لاجئ ومهاجر من مناطق مختلفة حول العالم في أول مسح على الإطلاق لتقييم تأثير وباء كورونا على صحتهم العقلية والبدنية بالإضافة إلى قدرتهم على العمل وإعالة أنفسهم، طُلب منهم تصنيف التأثير على مقياس من صفر "لا شيء على الإطلاق" إلى 10 "أقصى"، حيث كان متوسط ​​تقييم الأثر المبلغ عنه 7.5.

أكد الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية: "يعيش اللاجئون والمهاجرون ويعملون في ظروف قاسية في كثير من الأحيان مع عدم كفاية الوصول إلى الخدمات الصحية والإسكان والمياه والصرف الصحي وغيرها من الخدمات الأساسية، موضحا أنه من الضروري لجميع البلدان أن تقلل الحواجز التي تمنع اللاجئين والمهاجرين من الحصول على الرعاية الصحية، وإدراجهم في السياسات الصحية الوطنية"

يقول أكثر من نصف المستجيبين في أنحاء مختلفة من العالم أن كورونا تسبب في مستوى أعلى من الاكتئاب والخوف والقلق والشعور بالوحدة، تحدث واحد من كل 5 أيضًا عن تدهور الصحة العقلية وزيادة تعاطي المخدرات والكحول.

إن الوصول المحدود إلى المعلومات بسبب الحواجز اللغوية والثقافية، إلى جانب تهميش اللاجئين والمهاجرين، يجعلهم من بين الفئات التي يصعب الوصول إليها عند نشر المعلومات.

وقالت المنظمة، غالبًا ما يُستبعد المهاجرون غير المسجلين من البرامج الصحية الوطنية أو برامج الحماية الاجتماعية التي يمكن أن تسهل الوصول إلى الخدمات الصحية والاجتماعية، لا يسعى الكثيرون للحصول على رعاية صحية، بما في ذلك فيروس كورونا، بسبب القيود المالية أو الخوف من الترحيل.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة