فى اليوم العالمى لـ الرق.. ما الذى نعرفه عن العبودية العصرية؟

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 03:00 ص
فى اليوم العالمى لـ الرق.. ما الذى نعرفه عن العبودية العصرية؟ اليوم العالمى لإلغاء الرق - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل العالم اليوم الاثنين 2 ديسمبر باليوم العالمى لإلغاء الرق، الذى بدأ الاحتفال به فى عام 1949وهو تاريخ اعتماد الجمعية العامة لاتفاقية الأمم المتحدة لقمع الإتجار بالأشخاص، حيث اعتمدت الجمعية العامة لاتفاقية الأمم المتحدة فى مثل هذا اليوم من عام 1949، اتفاقية لقمع الإتجار بالأشخاص، ويهدف الاحتفال بهذا اليوم للقضاء على أشكال الرق المعاصرة.
 
وضعت الأمم المتحدة أمثلة لأشكال الرق المعاصر، وهى "الاتجار بالأشخاص والاستغلال الجنسى وأسوأ أشكال عمل الأطفال والزواج القسرى والتجنيد القسرى للأطفال لاستخدامهم فى النزاعات المسلحة"، وفقا لمنظمة العمل الدولية، هناك أكثر من 40 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم ضحايا للرق الحديث، يتعرض أكثر من 150 مليون طفل لعمل الأطفال، وهو ما يمثل قرابة 1 من كل 10 أطفال فى جميع أنحاء العالم.
 
وفى تقرير لدراسة أعدتها مجموعة منظمات عالمية، خاصة بما أسمته "العبودية العصرية"، فهناك نحو 71% من العبيد هم من النساء والفتيات، والباقى من الذكور، وعرفت المنظمات، العبودية العصرية بأنها عدم قدرة الأفراد على مواجهة العوامل التى تؤدى لتعرضهم للاستغلال مثل التهديدات، والعنف، والإكراه، والخداع، واستغلال الطاقات الجسدية.
 
وهناك أكثر من 400 ألف شخص فى الولايات المتحدة يعيشون فى ظل "عبودية حديثة"، وهناك نحو 136 ألفا آخرين يعيشون فى بريطانيا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة