"تعليم القليوبية" مجالس الأمناء شريكا أساسيا فى النهوض بالمنظومة التعليمية

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 05:03 م
"تعليم القليوبية" مجالس الأمناء شريكا أساسيا فى النهوض بالمنظومة التعليمية مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالقليوبية
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور السيد الفيومى ، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، على أهمية دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين فى دعم العملية التعليمية والنهوض بها بإعتباره شريكا أساسيا فى تحقيق منظومة تعليمية مبنية على الشراكة المجتمعية والتعليمية الهادفة للنهوض والإرتقاء بالوطن.

وقال الفيومى ، فى كلمته خلال اجتماع مجلس الأمناء برئاسة الدكتور محمد عطية الفيومى ، وبحضور سماح إبراهيم ، وكيل المديرية، ورؤساء مجالس الأمناء بالإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، والذى يعقد فى إطار توجيهات الدكتور طارق شوقي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، إلى أن المجلس برئاسة الدكتور محمد عطية الفيومى ، نجح فى تحقيق الترابط بين المؤسسة التعليمية والمجتمع المحلي بما انعكس على الطلاب وعلى المجتمع التعليمي ووضع ركيزة رئيسية لدعم وتحسين التعليم بالمحافظة وزيادة فعالية المؤسسات التعليمية وتمكينها من تحقيق وظيفتها التربوية والعلمية والمجتمعية.

وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أن مجالس الأمناء عززت من العلاقة بين المدرسة والمجتمع كعلاقة تتكامل فيها مسئولية الدولة عن التعليم مع مسئولية المجتمع، مشيدا بدور رئيس المجلس الدكتور محمد عطيه الفيومى فى الدعم الدائم والمستمر للعملية التعليمية بالمحافظة.

ومن جانبها أشارت سماح إبراهيم ، وكيل المديرية، إلى أن مجالس الأمناء والمعلمين ، أداة فاعلة في تعزيز أليات التعاون ورعاية وحماية العلم والثقافة وتعزيز الأفكار الإيجابية والبناءة داخل المؤسسة التعليمية وتوثيق التعاون بين المؤسسة التعليمية والمجتمع.

من جانبه أشاد الدكتور محمد عطية الفيومى ، رئيس مجلس أمناء التعليم بالقليوبية، بوكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية ووكيل المديرية وبدورهما البناء في النهوض والارتقاء بمستوى التعليم بالمحافظة.

يأتي ذلك فيما ناقش المجلس عددا من الموضوعات والمشكلات التى تمس العملية التعليمية وتم طرح عددا من الحلول من قبل وكيل وزارة التربية والتعليم والذى أكد على حل المشكلات من خلال الأسلوب العلمى والحوار البناء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة