وتطوير محطة رى الشلوفة

وزير الرى ومحافظ السويس يتفقدان محطة الأبحاث ومشروع تبطين ترعة.. صور

السبت، 19 ديسمبر 2020 02:50 م
وزير الرى ومحافظ السويس يتفقدان محطة الأبحاث ومشروع تبطين ترعة.. صور الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى
السويس - السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفقد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، واللواء عبدالمجيد صقر، محافظ السويس، محطة الأبحاث التابعة للمركز القومى لبحوث المياه للوقوف على تجربة استصلاح أرض بور وزراعتها باستخدام مياه الصرف الزراعى والتى تبلغ مساحة المنطقة المستهدفة لعملية 15 فدان أرض بور شديدة الملوحة بقرية المشروع بحى الجناين ، وأجرى مركز بحوث المياه أعمال التطهير للتربة وتخفيف نسبة الملوحة باستخدام ناتج طمى الترعة وخلطها بتربة طينية.

واستمع وزير الموارد المائية والرى ومحافظ السويس إلى شرح من الدكتور عماد فوزى الباحث بالمركز القومى لبحوث المياه عن خطوات تجهيز المنطقة المستهدفة وتحويلها من درجة ملوحة تتراوح ما بين 40 إلى 50 ألف جزء فى المليون، وإزالة طبقة الملوحة لتصبح الأرض صالحة للزراعة مع تجربة أنواع متعددة من البقوليات والأشجار المثمرة.

وقال الباحث عماد فوزى إن تكلفة تطهير الفدان الواحد بلغت 10 آلاف جنيه، فى المنطقة التى تعد إحدى أصعب المناطق للمعالجة والاستصلاح بسبب ارتفاع نسبة ملوحتها.

وقال اللواء عبدالمجيد صقر إن كمية مياه الصرف الزراعية المالحة تقدر يوميًا بـ 530 ألف متر مكعب تصرف فى قناة السويس ولا يستفاد منها.

وأوضح الدكتور عبد العاطي، أن الهدف من التجربة الأولى من نوعها فى السويس هى التعامل مع مياه الصرف الزراعيالمالحة واستخدامها فى الزراعة، إذ تعانى السويس من نقص مياه الري

وقال الباحث عماد فوزي، إن تكلفة تطهير الفدان الواحد بلغت 10 آلاف جنيه، فى المنطقة التى تعد إحدى أصعب المناطق للمعالجة والاستصلاح بسبب ارتفاع نسبة ملوحتها ، مضيفا الى انه جرى تقسيم الأرض المخصصة إلى أحواض وقمح اسماعيلية 1 وإسماعيلية 2 والفاصوليا، وهى من الأنواع التى تتحمل درجة ملوحة مرتفعة، مع زراعة أشجار الزيتون والجوافة والتين الشوكى والرمان.

وأشار اللواء عبدالمجيد صقر، إلى أن كمية مياه الصرف الزراعى المهدرة يوميا تقدر بـ530 الف متر مكعب تصرف فى قناة السويس ولا يستفاد منها، فضلا عن كونها سبب فى ارتفاع منسوب المياه فى الأراضى القريبة من القناة.

وأوضح وزير الموارد المائية، أن الهدف من التجربة الأولى من نوعها فى السويس هى التعامل مع مياه الصرف الزراعى المالحة، واستخدامها فى الزراعة إذ تعانى السويس من نقص مياه الرى وهناك إمكانية لخلط مياه الصرف الزراعى مع المياه الرى لتعظيم الاستفادة منها.

ووجه وزير الرى بضرورة تدريب الأهالى بالمنطقة بمعرفة مركز بحوث المياه للتوسع فى تطبيق التجربة والاستفادة من مياه الصرف وزراعة الأرض البور، لتوفير محاصيل ودخل للأسر.

وتفقد الوزير والمحافظ مشروع تبطين الترعة بقرية كبريت الخواطره بحى الجناين بطول 6 كيلو متر.

وتابع عبد العاطى وصقر، أعمال إحلال وتجديد وتطوير محطة رى الشلوفة والتى تروى 4500 فدان بقرية محمد كريم بقرى شباب الخريجين بحى فيصل.

رافق وزير الرى ومحافظ السويس كلا من خالد سعداوي، السكرتير العام للمحافظة ومسئولى الرى والصرف الزراعى ورئيسى حى فيصل والجناين.

 

4
 

 

5
 

 

6..
 

 

8
 

 

10
 

 

14
 

 

16
 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة