قصة حب محمد وبسنت.. فيديوهات العاشق الصغير تقود والده للتحقيق

السبت، 19 ديسمبر 2020 06:54 م
قصة حب محمد وبسنت.. فيديوهات العاشق الصغير تقود والده للتحقيق
كتب: أسامة طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدر محمد صاحب الست سنوات تريند السوشيال ميديا، خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب حبه لطفة أخرى تدعى بسنت، ورغم ما أثاره الطفل من موجة كبيرة من الضحك في وسائل التواصل الإجتماعى إلا أن المجلس القومى للطفولة والأمومة وجد أن هذه الفيديوهات لا تتناسب مع الأطفال في هذا السن.

محمد حسام الشرقاوى صاحب الست سنوات والذى يعتاد الوقوف أمام الكامير، قال إن يس جاب حاجات كتير لبسنت وهى ماخدتش منه غير حاجة واحدة، وأنا لما جبتلها حاجات خادتها كلها وأنا بحبها وعمرى ما هاسيبها، وبقول لكل الناس اللى بتابعنى بشكركم على حبكم .

وأضاف محمد: أنا يس ضربنى وكسرلى سنتى وعشان كدة هو مش طفل هو بلطجى، وأنا زعلت لما هرب من السجن، وأخذ محمد يكمل حكايته بأسلوبه الطفولى دون تدخل والده.

يقول المطرب حسام الشرقاوى والد محمد: الموضوع كله هزار بصور ابنى زى كل الناس وهو بيحكيلى عن اللى بيحصله في المدرسة والدرس وكنت بعيط من كتر الضحك وأنا بتفرج فقولت أكيد الناس هاتحب الفيديوهات بتاعته، وفعلاً نشرت فيديوهاته اللى لاقت مشاهدة كبيرة جداً من كل الناس.

وعن الانتقادات التي وجهت له بسبب هذه الفيديوهات يقول الشرقاوى: كل التعليقات على الفيديوهات كانت حلوة ومحدش قال كلمة وحشة وأنا مش مضطر أنى أستغل ابنى عشان أكسب فلوس أنا الحمد لله أنا مش محتاج، وفوجئت بالكلام اللى اتقال من المجلس القومى للأمومة والطفولة .

يضيف حسام: الفيديوهات كان الغرض منها الترفيه والهزار مش أكتر والدليل على كدة إنك مش هاتلاقى كلمة واحدة خادشه للحياء أو خارجة والناس اللى بتقول إن فيه أغنية لمحمد فيها كلمات خادشه أنا أتحداكم إنكم تجيبوا الأغنية دى وإن ابنى غناها.

وعن البلاغ المقدم ضده من المجلس القومى للأمومة والطفولة يقول والد محمد: أنا بعتذر إذا حاجة في الفيديوهات ضايقتكم من غير قصد وإذا فيه حاجة عرفونى وإحنا مش هانعملها تانى لأننا مقدرين دور المجلس في توعية أولادنا طبعاً وإذا فيه غلط يبقى أكيد مش مقصود.

وحول فيديوهات محمد وهل ستكتمل يومياته في المدرسة يقول الشرقاوى: هانكمل في الفيديوهات عشان الناس الكتير اللى بتسأل على محمد لكن مش هانتكلم في موضوع بسنت تانى أبداَ.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة